|
تحت رعاية عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية اللأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران، ينظم قسم التأهيل الطبي في مستشفى الملك خالد الجامعي المعرض الثاني للتأهيل، وهو بعنوان «سلوك صح ...حياة أصح»، والذي يهدف إلى التعريف بالسلوكيات غير الصحية لحياتنا اليومية، وذلك اليوم الأحد 28 -4- 1434 هـ الموافق 10-3-2013م في بهو العيادات الخارجية. أوضحت ذلك الأستاذة عبير المطيلق أخصائية العلاج الطبيعي بقسم التأهيل الطبي، وأوضحت أن المعرض يتكون من 5 أركان تشمل:
ركن خاص بإصابات العمل، والذي يهدف إلى التعريف بالإصابات الشائعة بين العاملين، مثل إصابات العمود الفقري أو إصابات الرسغ واليدين. وسوف يقوم الركن بالتعريف بالطرق الوقائية التي يجب على العاملين اتخاذها أثناء الأعمال اليومية، مثل كيفية تنظيم المكتب النموذجي، والاحتياط الذي عليه اتخاذها خلال الجلوس بالشكل الصحيح، علاوة على ذلك التعريف باختيار الحذاء السليم والمواصفات لاختيار الحذاء السليم.
وكذلك ركن ذوي الاحتياجات الخاصة، فهو يهدف الى التعريف بالمعوقات التى يمارسها المجتمع والأفراد لذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية بناء بيئة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك التعريف بكيفية نقل المريض من وإلى الكراسي المتحركة في المنزل والسيارة.
بالإضافة لركن المسنين، والذي يهدف إلى التعريف بأهم المشكلات التي تصادف المسنين، وهي هشاشة العظام وكيفية بناء بيئة منزلية تحمي كبير السن من مخاطر السقوط، وأهم المضاعفات الناجمة عنها، بالإضافة إلى التعريف بالتمارين وبرامج اللياقة وأهمية ممارستها لكبار السن. وكذلك ركن المرأة، فهو يعني بالمرأة وأهم المشكلات التي تواجهها خلال ممارستها أعمالها المنزلية، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى عرض التمارين المناسبة للمرأة لتقوية عضلات الحوض.
وأخيراً ركن الطفل، والذي نظم بالتعاون مع مجموعة كالبنيان، وهو ركن تثقيفي ترفيهي عن تطور الطفل الحركي والحسي والإدراكي، بالإضافة إلى تعريف الأم على أهم المؤشرات لتأخر الطفل حركياً وعقلياً.
وذكرت الأستاذة عبير المطيلق أنه إضافة لما سبق سوف تكون هناك فعاليات أخرى متمثلة بزيارات للمدارس وتنظيم محاضرات تثقيفية عن أهم السلوكيات الوقائية التي يجب عليهم معرفتها، كذلك جولة توعوية يقوم بها فريق إصابات العمل بتصيد الأخطاء أثناء الجولة وتقديم النصائح لتصحيحها. كذلك سوف يقوم قسم التأهيل بعمل محاضرات تثقيفية في غرف الانتظار للمرضى على مدى الأيام الثلاثة.