القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
قال الحزب الاشتراكي المصري إن مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين أفلس سياسيًا، ولم يعد في جعبته سوى إحراق مصر لتكميم الأفواه وتمهيد الأرض لفاشية، ستجعل حياة المواطن المصري جحيمًا فوق ما يعانيه الآن في كل شيء. لافتاً إلى أن مكتب الإرشاد لم يجد حلاً للخروج من ورطته إلا بسياسة الأرض المحروقة، مشيراً إلى أن خطته مضت خطوات واسعة للأمام من خلال تعيين وزير الداخلية الحالي محمد إبراهيم المرفوض علنًا من كل قوات الشرطة. وطالب الحزب في بيان له أمس قوى المعارضة بالتوحد ونبذ الخلافات، موضحاً أن الأمر لم يعد يحتمل الانتظار، وعلى القوى السياسية أن تلتحم بالحركة الشعبية لإيقاف المخطط الإجرامي، ومنع الصراعات الجانبية المفتعلة للتغطية على المطالب الحقيقية للثورة المصرية. واستطرد الحزب في بيانه: «لقد دخل المخطط الإجرامي مرحلة خطيرة في الأيام القليلة الماضية بإطلاق ميلشيات جماعة الإخوان؛ كي تحل تدريجيًا محل الشرطة، ولكن ما يمنع مكتب الإرشاد من إكمال خطته هو وعي الشعب المصري بخطورة هذه التحركات على مدنية المجتمع المصري».