|
الجزيرة - المحليات:
صدرت الموافقة السامية الكريمة على قيام المديرية العامة لمكافحة المخدرات بتنظيم الندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات خلال الفترة من 20-22-6-1434هـ (الموافق 2- 4-5-2013م) بمدينة الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية (حفظه الله)، وتُعد هذه الندوة هي الثانية من نوعها بعد الإشادة الدولية التي حظيت بها الندوة الإقليمية الأولى والتي تُوّجت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - قبل قرابة العامين.
صرح بذلك اللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير عام مكافحة المخدرات، المشرف العام على الندوة، معرباً عن اعتزازه وزملائه في المديرية بالدعم الذي تلقاه المديرية من لدن سمو وزير الداخلية الأمر الذي مكّنها من القيام بمهامها ومسئولياتها في المجال الأمني والوقائي محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأبان اللواء المحرج أن هذه الندوة ما هي إلا جزء من إستراتيجية المملكة في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة آفة المخدرات، كما أوضح بأن هذه الندوة تعقد بشراكة الأمم المتحدة كشريك دولي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كشريك إقليمي، وسيشارك فيها (26) دولة عربية وأجنبية وعدد (5) منظمات دولية، وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات مكافحة المخدرات من دول العالم.
من جهة أخرى ثمَّن اللواء عثمان المحرج الدور البارز للمرأة السعودية في التوعية بقضايا المخدرات مؤكداً على الشراكة الفاعلة للنساء السعوديات في الندوة من خلال التركيز على دور الأسرة في مكافحة المخدرات ودور الإعلام الجديد في مجال الوقاية في حلقتي نقاش نسائية.
وفي ختام تصريحه رفع مدير عام مكافحة المخدرات أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية على دعمه لجهاز مكافحة المخدرات، مؤكداً أن النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية المختلفة جاءت بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التوجيهات السديدة والدعم اللا محدود والمتابعة الدائمة لسمو وزير الداخلية، وسأل الله عزَّ وجلَّ أن تكون هذه الندوة في مستوى طموح القيادة الكريمة لبلادنا، وأن تتحقق الأهداف المنشودة منها وتأكيد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين باجتثاث آفة المخدرات وقطع دابر المفسدين والحد منها.