الجزيرة - الرياض:

استقبل أمس أمين عام غرفة الرياض البارونة اليزابيث سايمنز، رئيس الغرفة العربية البريطانية ترافقها أمين عام الغرفة العربية البريطانية الدكتور أفنان الشعيبي، وتحدثت البارونة اليزابيث قائلة: إن الغرف تستطيع أن تساهم بالكثير في تعميق الروابط في مجالات التعليم وتبنّي البرامج الموجهة للشباب وبالأخص شباب الأعمال وروابط المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلدين الصديقين، وأعلنت أنهم قد تباحثوا في إطار الغرفة العربية البريطانية حول إيلاء المزيد من العناية والتركيز على العلاقات مع العالم العربي وإشراك سيدات الأعمال في هذا التوجه، مُعبّرة عن ثقتها بأن هذه العلاقات أمامها فرص عظيمة للتطور والنمو إلى مزيد من الآفاق غير المطروقة حتى الآن. وقدَّم الأمين العام حسين العذل عرضاً للبرامج والمناهج التي تحتل أسبقيات في عمل غرفة الرياض بوصفها أكبر الغرف العربية والسعودية، حيث وصلت عضوية الغرفة في هذا العام إلى نحو 107 آلاف عضو وجميعهم من العضوية الفاعلة والعاملة، وقال إن غرفة الرياض تعمل بجد على تمثيل هذه القاعدة العريضة وتذليل تحدياتها والإنابة عنها مع أجهزة الدولة وفتح الآفاق لروابطها مع شركائها في الخارج وإشراكها بفعالية في اللجان والمكونات القطاعية التي تعمل تحت مظلة الغرفة.

وأشار العذل إلى أن الغرفة استطاعت أن تُجسّد أهم السمات التي تُمثّل خصوصية لمجتمعنا، وهي أن 75% من السكان هم من جيل الشباب، وبالتالي فإن مكونات العمل في الغرفة تضم العديد من البرامج الموجهة للشباب التي تهدف إلى حملهم على الدخول في عالم الأعمال. وعبَّر العذل عن اعتزاز الغرفة لوجود سيدة سعودية قديرة على رأس جهاز الغرفة العربية البريطانية هي الدكتورة أفنان الشعيبي، متمنياً لها التوفيق في مهمتها. وتحدث العذل عن التجربة الناجحة التي خاضتها الغرفة في مهمتها لإدماج المرأة السعودية في بيئة مجتمع الأعمال عبر فرع مستقل للمرأة، واستطاعت الغرفة أن تشق طريقاً مستقلاً ومقبولاً ثقافياً واجتماعياً لمشاركة المرأة في مسيرة الأعمال عبر فرعها المستقل، وأكد العذل أن جميع الغرف السعودية وفي مقدمتها غرفة الرياض راغبة في المساهمة بجد في تعميق الروابط مع الغرفة العربية البريطانية خصوصاً أن سجل التجارة وعلاقات التبادل بين البلدين تسجل دائماً نمواً مستمراً بنسبة لا تقل عن نحو 20% سنوياً.