الجزيرة - المحليات:

رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما حظي به (مشروع امتداد طريقي أبوبكر الصديق والعروبة عبر قاعدة الرياض الجوية)، الذي جرى تدشينه بفضل الله صباح الأحد 28 ربيع الآخر 1434هـ، من دعم ومساندة من سموه الكريم منذ أن كان فكرة أطلقها ورعاها في جميع مراحلها بالمتابعة والتوجيه والاهتمام حتى أصبحت حقيقة على أرض الواقع تحقق الترابط بين طرق المدينة في جهاتها المختلفة.

وقال الأمير خالد بن بندر: لقد مثّل توجيه سمو الأمير سلمان بالرفع بطلب الموافقة على تنفيذ المشروع إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، -رحمه الله-، وما أعقب صدور الموافقة الكريمة، من متابعة ودعم كبيرين للمشروع من قبل الأمير سلمان، حافزاً كبيراً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تنفيذ المشروع وفق أحدث الموصفات الفنية والتقنية في مشروعات الطرق، وبما راعى أعلى المعايير العملياتية والأمنية الخاصة بأنظمة الطيران الدولية, وهو ما أثمر بتوفيق الله عز وجل، في تحقيق الأهداف التي رسمها سموه للمشروع، والتي غايتها تيسير حياة وتنقل المواطنين بكل يسر وسهولة.

ونقل سموه شكر وثناء وتقدير أهالي مدينة الرياض لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يتحقق لمدينة الرياض وسائر مدن المملكة من منجزات على مختلف الأصعدة في هذا العهد الزاهر.

وقد انطلقت فكرة المشروع، عندما وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض سابقاً، بدراسة المشروع، وتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الدفاع والطيران والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض لدراسة استكمال أجزاء الطرق الرئيسة في محيط قاعدة الرياض الجوية.

وبناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض آنذاك، صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، رحمه الله، في عام 1429هـ بتنفيذ امتداد كل من طريق أبي بكر الصديق جنوباً عبر قاعدة الرياض الجوية حتى التقائه بطريق صلاح الدين الأيوبي، وامتداد طريق العروبة من تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز حتى التقائه مع طريق عبدالرحمن الغافقي عند تقاطعه مع الطريق الدائري الشرقي. وفي اجتماعها الثاني لعام 1430هـ، أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ترسية تنفيذ أعمال مشروع امتداد طريق أبي بكر الصديق وطريق العروبة عبر قاعدة الرياض الجوية.

وبفضل الله، توجت هذه الجهود المباركة أمس الأول الأحد 28 ربيع الثاني 1434هـ، بافتتاح مشروع امتداد طريقي أبي بكر الصديق والعروبة عبر قاعدة الرياض الجوية، إلى جانب مشروع نفق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق العروبة، ووضع حجر الأساس لمشروع نفق صلاح الدين الأيوبي في تقاطعه مع طريق مكة، لتساهم جميعها في دعم حركة السير في الطرق الرئيسية الأخرى الموازية في المدينة، وتعزز من ترابط جهاتها المختلفة، وتيسير تنقل السكان فيما بينها بكل يسر وسهولة.