الصحافة في معناها اللغوي تعني كتابة الجرائد (الصحف) وتحريرها؛ أي كتابتها وأحياناً تعرف الصحافة بأنها فن إنشاء الجرائد والمجلات (الدوريات) وكتابتها.
وتعرف أيضاً بأنها طائفة الصحف الصادرة في بلد من البلدان أو في منطقة من المناطق كالصحافة السعودية أو الصحافة العالمية.
هذا المدخل لعالم الصحافة يقودنا إلى ضرورة التفريق بين مصطلحين يترددان بين الحين والآخر لصلته الوثيقة بموضوع هذا المقال الصحفي الذي يتعلم من الصحيفة لا من معلم، والصحافي يطلق على من يعمل في حقل الصحافة.
والهيئة هي: المؤسسة أو المنظمة أو الإدارة العليا كالهيئة الدبلوماسية وهيئة الصحافة السعودية هي الأنسب من اسم الهيئة الحالي.
هيئة الصحفيين السعوديين إذ يشمل حقل الصحافة ومن يعمل فيه والبلد الذي ينتمي إليه. كما أن الهيئة أكثر خصوصية من الاتحاد أو الجمعية.
فالاتحادات عادة أنسب لحقل الرياضة والرياضيين وهناك خطأ شائع يطلق على الكتاب والصحفيين.
وأما الجمعيات، مفردها جمعية أقرب لحقل الخدمات والمرافق والأعمال الخيرية.
ومن خلال متابعتي المتواضعة لاجتماعات مجلس إدارة الهيئة، فإن هناك من لا يؤيد وجود (رسوم) عضوية تدفع بشكل سنوي للهيئة لعدم مقدرة أغلب (الصحافيين) على دفعها لضآلة دخولهم أو أن دخولهم لا تكفي لمواجهة غلاء المعيشة من مأكل ومشرب ومسكن.
وأما من أيد بقاء الرسوم السابقة أو الحالية، فهم في الغالب من ميسوري الحال الذي بادر طواعية إلى دفعها بطيب خاطر ورضا تام.
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام:
هل تستمر الهيئة بالأخذ برأي من لا يؤيد، وهم الغالبية وبين من أيد، وهم الأقلية؟
والإجابة الصائبة:
أن تتولى الجهات التي ينتمي إليها الكتاب والصحافيون دفعها بالنيابة عنهم، وأن يعفى محدودو الدخل وهم أقلية ممن لا مدخول ثابت لهم.