التميز والحضور على المستويات كافة خصال وسمات قلما نجدها إلا في النخبة والصفوة في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية على مر العصور، فالريادة وقوة الإرادة وعلو الهمة وشموخ الذات وإباء النفس والنهل من معين الأب القائد والنشأة على يديه والتعلم في مدرسته سرد على عجالة لبعض الخلال التي يتحلى بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي حظي بثقة المليك المفدى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله بعونه وتوفيقه - حيث صدر أمر ملكي كريم بتعيين الأمير محمد بن سلمان رئيساً لديوان ولي العهد الأمين ومستشاراً خاصاً لولي العهد بمرتبة وزير. ومن يستعرض سيرة سموه الكريم يقرأ حنكة وقوة الإرادة وطموحاً في ميادين المجالات الخيرية والإنسانية ودعم برامج تتعلق بجوانب إبداع الشباب واكتشاف البارزين منهم. ولا يمكن في هذه العجالة رصد تلك المجالات، فنذكر منها ما يكون على سبيل المثال لا الحصر.. تعاقد مؤسسة سموه الخيرية مع إحدى الشركات الأجنبية لتطوير أداء النظم الإدارية في جمعية تحفيظ القرآن الكريم، وعضوية في جمعية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - والمعنية بنشر علم الشيخ علاوة على تنفيذ مؤسسة سموه للعديد من الملتقيات والتي كان آخرها ملتقى تيدكس لرعاية المبارزين من فئة الشباب، بالإضافة إلى ترؤسه مجلس إدارة مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للشباب، ذلك المركز الذي يحرص على تقديم خدماته بشكل مجاني للجميع. فليس حب الخير والترغيب فيه وبذله بمستغرب عن سموه الكريم، فالرجال النبلاء ينجبون نبلاء أمثالهم ينهجون نهجهم، ويقتفون أثرهم، فوالده سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- من أبرز الشخصيات في الميادين الخيرية والإنسانية على المستويات المحلية والاقليمية، ومهما جاد المداد وأجاد الرواد في وصف مشاعر التفاؤل والشعور بالفرحة تلفها أسمى التهاني والتبريكات بهذه الثقة الغالية من قبل الرجل الأول في مملكتنا الغالية يظل الدعاء الصادق لسموه الكريم بالتوفيق والسداد خدمة للدين والمليك والوطن ولولاة أمرنا النجباء الكرام بالحفظ والإعانة والتسديد في القول والعمل لخير البلاد والعباد آمين.