|
عواصم - وكالات:
ذكرت تقارير أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض يتجه نحو الاستقالة بسبب الجدل الدائر داخل المعارضة. وأكدت مصادر أن الخطيب يتجه إلى تقديم استقالته في اجتماع المعارضة المقرر في اسطنبول يومي 18 و19 من الشهر الجاري وأن المجتمعين سيبتون بين خياري تشكيل هيئة تنفيذية أو حكومة مؤقتة.
يذكر أن الجدل بين الأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ ورئيس الائتلاف معاذ الخطيب خرج إلى العلن بنشر رسالة وجهها الصباغ إلى الخطيب أكد فيها على وجوب تشكيل حكومة مؤقتة باعتبارها الحكومة الشرعية التي تمثل السوريين وهي الضمان الوحيد لعدم تقسيم سوريا رداً على قول الخطيب في رسالة سابقة: إن تشكيل حكومة مؤقتة سيؤدي إلى أخطار جمة.
هذا وما زال النظام في سوريا يستخدم مختلف صنوف الأسلحة في ترسانتها الحربية ضد المدن والبلدات السورية الثائرة ومن بين تلك الأسلحة أنواعٌ محرّمة دولياً مثل القنابل المسمارية والغازات السامة كما يقول ناشطون الذي استخدمها النظام ضد المدن والأحياء السورية. هذا وقد شهدت الأيام الماضية استخدام النظام صورايخ سكود الهجومية التي تصل إلى أهداف على بعد يصل إلى 700 كيلومتر. وجواً تُقصف الأحياء والمدن السورية بأنواع من المروحيات روسية الصنع ميدانيا قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر وقوات النظام بشارع فلسطين في مخيم اليرموك بدمشق والأحياء الشرقية للعاصمة وبدورها أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن سبعة عشر شخصا على الأقل قتلوا أمس معظمهم في حمص ودمشق وريفها. من جهته أكد المرصد أن مناطق في حي بابا عمرو بمدينة حمص قصفت بطائرة حربية من قبل القوات النظام مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف الحي كما تدور اشتباكات بين الطرفين على الطريق الدولي بالقرب من قرية آبل بريف حمص رافقها قصف من قبل قوات النظام. وفي الأثناء يواصل جيش النظام محاولة اقتحام أحياء بابا عمرو والخالدية وبقية أحياء حمص المحاصرة من عدة محاور وسط مقاومة شرسة من قبل الثوار وفقا لشبكة شام.
وكانت شبكة سوريا قالت إن قوات النظام قصفت أمس حي البياطرة في الرقة بصاروخ سكود كما قصف الطيران الحربي عدة مناطق في المدينة بينما شهدت مدينة الطبقة بريف الرقة قصفا جويا بالقنابل الفراغية. وفي شمال البلاد تمكن الجيش من السيطرة على بلدة تل براك في محافظة الحسكة كما أظهرت صور بثها ناشطون تواصل الاشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري ومقر الشرطة العسكرية بمحافظة دير الزور.