الجزيرة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في سبعة جناة في مدينة أبها، وفيما يلي نص البيان:
بيان من وزارة الداخلية:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم سرحان بن أحمد بن عبدالله آل مشايخ، وسعيد بن حسن أحمد العمري، وعلي بن محمد حزام الشهري، وناصر بن سعيد سعد القحطاني، وسعيد بن ناصر محمد الشهراني، وعبدالعزيز بن صالح محمد العمري، وعلي بن هادي سعيد القحطاني، بتكوين عصابة وارتكاب عدد من جرائم السطو المسلح والسلب والسرقة بمشاركة أشخاص آخرين.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام لهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً، والحكم عليهم بالقتل تعزيراً عقوبة لهم وردعاً لأمثالهم، وصدق الحكم من محكمة الاستنئاف ومن المحكمة العليا، كما صدر بحق مشاركيهم أحكام بالسجن مدداً متفاوتة مع الجلد، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق المذكورين.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة المذكورين أمس الأربعاء الموافق 1-5-1434هـ بمدينة أبها بمنطقة عسير .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.