يعتبر تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء مكسباً كبيراً للوطن والمواطن؛ فسموه على قدر كبير من الكفاءة والقدرة والإخلاص والحرص على أن يكون في مستوى ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله-. ولا شك أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز يعد تتويجاً لسموه لما بذله من جهود كبيرة تصب في خدمة الوطن وأبنائه، فمشوار سموه حافل بالإنجازات والإخلاص لمليكه ووطنه.. شخصية سياسية محنكة وله نظرة ثاقبة، يعمل من أجل الوطن وأبناء الوطن. اليوم نحن سعداء بهذا التعيين والاختيار الموفّق من قبل خادم الحرمين - حفظه الله- من أجل الوطن والمواطن ويعزّز المكانة والاستقرار الذي تحظى به بلادنا بين الأمم، فهنيئاً لسموه هذه الثقة الملكية الكريمة والغالية علينا جميعاً كأبناء لهذا البلد المعطاء سائلاً رب العزة والجلال أن يمده بعون من عنده، متمنياً لسموه دوام التوفيق والسداد في خدمة الدين ثم المليك والوطن، فبلادنا ولله الحمد تزخر برجال أوفياء يعملون ليل نهار من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، فمزيداً من التقدّم لبلادي الغالية وحفظ الله لنا قائد هذه البلاد وولي عهده من كل مكروه، إنه سميع مجيب.
- المجمعة