|
الشارقة - محمد المنيف:
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون وجمع كبير من المسؤولين والدبلوماسيين وضيوف البينالي انطلقت مساء أول أمس الأربعاء فعاليات بينالي الشارقة الحادي عشر حاملا عنوان (نهوض: نحو خارطة ثقافية جديدة)، شارك في البينالي الذي يستمر حتى 13 مايو المقبل مشاركة نحو 100 فنان من مختلف دول العالم.
يتزامن افتتاح البينالي مع افتتاح خمس مساحات فنية جديدة في منطقة التراث التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون، التي ستوفر أماكن لفعاليات مؤسسة الشارقة للفنون المتنامية والاحتياجات المتزايدة للمجتمع المحلي، والتي جرى العمل عليها منذ عام 2009، وتبلغ مساحتها ما يقارب الـ20 ألف قدم مربعة، متصلة بالساحات الخارجية وشرفات الأسطح، كما سيتم في برنامج أسبوع الافتتاح، حزمة من الفعاليات منها المحاضرات وعروض الأداء، والأفلام، بالإضافة إلى لقاء مارس السنوي الذي يمثل الملتقى الفكري للبينالي، وسوف يتضمن جلسات النقاش والمحاضرات التي تحاكي ثيمة البينالي لهذه الدورة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الشارقة للفنون أعدت في وقت سابق قبل افتتاح البينالي في معهد الشارقة للفنون المسرحية في منطقة التراث جلسة نقاشية حول بينالي الشارقة 11، استضافت فيه الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، ويوكو هاسيكاوا قيمة بينالي الشارقة 11، والفنانة أوتوبونغ نكانغا، تم فيها الحديث عن تاريخ بينالي الشارقة، ومحور البينالي لهذه الدورة، الذي يحمل عنوان (نهوض - نحو خارطة ثقافية جديدة)، قالت عنها السيدة هاسيكاوا إنها تعني إعادة تقييم المعرفة في العصر الحديث، وإعادة النظر في العلاقات بين العالم العربي وآسيا والشرق الأقصى وشمال إفريقيا وأميركا اللاتينية. وقد استلهمت مفهوم الفناء أو الساحة في العمارة الإسلامية فضاء يحتضن ذاكرة الثقافة المحلية، ويسهم في إنتاج معرفة جديدة، من خلال التبادل واللقاءات التي يستضيفها، وعلى وجه الخصوص، الفناء والساحة التاريخية في الشارقة، حيث تتشابك عناصر من الحياة الخاصة والعامة، وتتداخل موضوعية العالم السياسي مع الاستقراء الذاتي. ويمكن أن يمثل (الفناء) فضاء لإنتاج الوعي والمعارف الجديدة، وساحة للاختبار والتجريب تعكس إمارة الشارقة منطقة حيوية توفر مناخاً من التحول والتطور والإبداع.
الفنانون المشاركون في البينالي 11
محمد عبد الكريم، سارة أبو عبد الله، سعدان عفيف، رافي أغاروال، جون أكومفرا، نيفين ألاداغ، جنان العاني، عمار العطار، زينب الهاشمي، منير الشعراني، فرانسيس أليس، كارلوس أموراليس، ألفريدو وإيزابيل أكويلزان، براق أريكان، يونغ وان باي، إسماعيل بحري، ماثيو بارني وإليزابيث بيتون، لوز ماريا بيدويا، كامب (شاينا أناند وأشوك سوكوماران)، توني شكر، تيفاني شونغ، ديفيد كليربوت، توماس ديماند، لطيفة إيش أخش، إشيل إغريكافك، أولافر إلياسون، هالة القوصي، محمد علي فاضلابي، منير شهرودي فارمن فرمايان، فاليا فتيسوف، ثيلو فرانك، يانغ فودونغ، سايمون فوجيوارا، تمار غيمارايش وكاسبر أخوي، شيلبا غوبتا، أناوانا هالوبا، كارستين هولر، شانغ وي، يوشي إنوي، رونا إسلام، خالد جرار، وانغ جيانوي، لميا جريج، ياسبر يوست، كامار استوديو، أمار كانوار، ميكي كاساهارا، يزن الخليلي، لوسيا كوخ، غابرييل لستر، بابلو لوباتو، باسم مجدي، بصير محمود، تاوس ماخا شيفا، جمانة منة، وسيل ستوريل، سنثيا مارسيل، حسن مسعودي، أحمد ماطر، أمينة منية، أنجليكا مسيتي، مجدي مصطفى، ناصر نصر الله.
أرنستو نيتو، أوتوبونغ نكانغا، ألفا نوتو مع عرض خاص لريوتشي ساكاموتو أوفيس كيرستين غيرز ديفيد فان سيفيرن، غابرييل أوروزكو، سارة رهبار، أيمن رمضان، سارة رامو، رقص ميديا كوليكتيف، مروان رشماوي، بيدرو رايس.
مروة رستم، خالد سبسبي، ريوتشي ساكاموتو، سيغين أونو، شيرو تاكاتاني، أنري سالا، كازويو سيجيما +ريوناشيزاوا، سنا، يانغ شاوبن، وائل شوقي، شيما بوكو، شازيا اسكندر، استوديو مومباي - بيجوي جاينسوبرفليكس/ جاكوب فنغر، راسموس نيلسن،، شيرو تاكاتاني، باسكال مارتين تايو، إدواردو تيرازس، أنا تورفس، جلال توفيق، غرازييلا رزق الله توفيق، شارواي تساي، فوميتو أورابي، أبيشاتبونغ فيراسيتاكُل وتشاي سيري، ليو وي، تن تن ووليا، هو تشيانغ كيان، يوفو! يوفو! إيلين كونيغ، مارتينا مالكنيشت، مارتن برينوث، دوريس مارغريت شميدت.
حضور إعلامي للجزيرة
لمرات عدة تحظى جريدة الجزيرة بحضور العديد من المناسبات التشكيلية محليا وعربيا ومنها تلقي المحرر دعوة من بينالي الشارقة لنقل فعالياته للقارئ التشكيلي.