رواية بين جزيرتين تأليف أ. عبدالرحمن أبو حيمد تروي حكاية شاب قروي أغرى ذكاؤه وفطنته سياحاً برتغاليين بأن يأخذوه إلى بلدهم حيث تعلم وحصل على الدكتوراه.
ويقول المؤلف أن هذه الرواية تجسيد لقصة سمعها المؤلف من أحد الرواة باختصار وقد حدثت قبل حوالي مائة وخمسين عاماً.
والرواية كتب التقديم لها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وقال: مما يلفت النظر في هذه الرواية أن الأحداث كثيراً ما تتوالى مسرعة أحياناً في بعض الصفحات بخلاف كثير من الروايات التي يزيد المؤلف من استثمار تفاصيل درامية الحدث لكن القارئ هنا يجد في هذه الطريقة النادرة الحدوث مما يزيد تعلقاً بالقصة واقتناعاً بأن مخزون الكاتب من الأفكار والسرد كبير فهو لا يكرر ولا يزيد ولا يطيل ولا يكثر من الإنشاء.