يعيش الأطفال في حياتهم وفقا لساعة زمنية أبطأ كثيرا من تلك التي نحيا بها فهم لا يفكرون ولو للحظة واحدة فيما يجب أن يفعلوه لاحقا ويفضلون أن يستمتعوا بكل لحظة لذا قد يتعب الوالدين من بطئهم في تنفيذ ما يطلبونه منهم عندما يريدون السرعة في ذلك ولذا هاهنا نستعرض بعضا من الحلول:
1 - لا تترك الاختلاف بينك وبين ابنك في الإحساس بالوقت يصبح مشكلة وذلك بأن تكون عباراتك له محددة وواضحة بحيث لا تترك مجالا لسوء الفهم فمثلا بدلا من أن تقول عبارة مبهمة مثل: استعد للخروج» حدد قولك هكذا:»الآن حالا ارتدِ حذائك واركب السيارة».
2 - اعلم أن تباطوء الأطفال أحيانا يكون مجرد عادة فمثلا الأم تعلن: جاء وقت النوم،ثم تنشغل بمكالمة هاتفية أو بأداء بعض الأعمال المنزلية فيتوقع الأبناء أنها ستكرر قولها عدة مرات قبل أن يصبح طلبا فعليا.. أيها المربيان تعلما أن تفكرا قبل أن تتكلما ثم اطلبا طلبا محددا جدا وتابعا تنفيذه.
3 - في أحيان أخرى يتباطأ الأطفال لأنهم يتوهمون وينسون ما يجب عليهم عمله وكي تتغلبي على هذا كلفي ابنك بمهمة واحدة ومحددة وعندما ينتهي منها كلفيه بالمهمة التالية وهناك طريقة أخرى يمكنك بها معالجة هذا الأمر وهي أن تكتبي تسلسل المهام المكلف بها ابنك وتعطيها له مع قلم رصاص يستخدمه لوضع علامة على المهمة التي ينتهي من إنجازها.
4 - حاول أن لا تستعجل ابنك بكلمة «أسرع» لأن هذه الكلمة تصيبه بالإحباط وتجعله يؤدي عمله بعجلة ينجم عنها أخطاء وتكون النتيجة أن يستغرق العمل وقتا أطول بسبب ما يتطلبه تصحيح هذه الأخطاء من وقت إضافي لذا فإن من الأفضل أن تطلبي منها طلبا محددا حتى تستطيع تنفيذه مثل: «ضع لعبتك في الصندوق واصعد لغرفتك للنوم».
5 - شجع أبنائك على الانتهاء من العمل باستخدام عبارات «عندما.., سوف... مثل «عندما ترتدي ثياب النوم سوف أقرأ لك قصة».
6 - راجع جدول التزاماتك اليومية لتحدد إذا كان ما تحاول عمله وإنجازه في اليوم الواحد أكثر من اللازم وأكثر مما يستوعبه الوقت وإذا كان الأمر كذلك ابدأ في التركيز على أولوياتك بالحياة واخفض من إيقاع حياتك قليلا.