تعمل الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- على الاهتمام بالمواطن والعمل على تقديم أفضل الخدمات له من خلال تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقة الرياض وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً له بعد أن نالا الثقة الملكية الغالية - وهما أهل لهذه الثقة- تعيينهما هو تكريس لاستمرارية وتكملة طريق التطور والنمو الذي نتطلع إليه والذي تعيشه المنطقة في كافة النواحي والاتجاهات. مدينة كالرياض عاصمة البلاد لا شك أنها بحاجة لمثل هذا الأمير الشاب المتحمس، الذي سوف يعمل من أجل الرياض وتطور الرياض والعمل كذلك على تطوير كافة مدن ومراكز المنطقة. هناك تطور لا يخفى على أحد في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وهناك مشاريع عملاقة تُقام هنا وهناك في ربوع الوطن، ونحن حين نستبشر بتعيين الأمير ونائبه فإننا لعلى ثقة تامة بجهودهما وتفانيهما لخدمة الرياض وبقية المحافظات التابعة لعاصمة البلاد، نثمّن للقيادة الرشيدة بذلها لكل ما ينفع الوطن وأبناء الوطن. متمنين لسموهما الكريم التوفيق والسداد لخدمة الدين والمليك والوطن، فمزيداً من التطور يا وطن الخير والعطاء.
- المجمعة