طالعتنا «الجزيرة» الغراء بمقال للدكتور عبد الرحمن الشلاش في عددها 14764 الصادر بتاريخ الأول من ربيع الآخر 1434هـ بعنوان: (كبدك حياتك)، وقد أجاد وأفاد عن الكبد وأهميتها في جسم الإنسان، ولهذا فقد خصَّها النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث دون سواها من أجزاء الجسم.. وأضاف بقوله إنه دهش من معلومة رقمية تقول إن أمراض الكبد تودي بحياة مليون إنسان سنوياً على مستوى العالم، معلومة دون شك مزعجة ومؤلمة، لكن ما خفف وقع الصدمة التطور الطبي المتنامي في مجال زراعة الكبد... إلخ ما قال، لكني أضيف أن الوقاية خير من العلاج، وفي كتاب طبيبك الخاص عدد 460 الصادر بتاريخ شهر ربيع الأول عام 1428هـ يفصح الدكتور رضا الوكيل بالابتعاد عن المضادات الحيوية وأدوية الروماتيزم والكحوليات والإجهاد الشديد، ويرى الدكتور عبد الحميد أباظة أن الوقاية خيرٌ من العلاج وينصح بتجنب الملوثات بصفة عامة، وأن على كل شخص استعمال أدواته الشخصية الخاصة به مثل فرشاة الأسنان أو الشعر وأدوات الحلاقة بالنسبة للرجل مع ضرورة عمل الفحوصات والتحاليل الدورية خصوصاً تحاليل الدم.. أما الحديث النبوي الذي استشهد به الدكتور الشلاش فصحته «في كل ذات كبد حرَّاء أجر» رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعاً، وفي رواية في كل ذات كبد رطبة أجر.. والله ولي التوفيق.
محمد فهد العتيق - الرياض