متابعة - تركي ابراهيم الماضي:
شهدت قاعة جامعة الأميرة نورة في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية، أكثر من 2000 طفل قاص حيث احتضنت رفوفهم مجموعة من القصص التي كتبها وألفها رواد القاعة في نشاط خاص يقومون به، من ضمنه كتابة القصة، واختلفت القصص المكتوبة بعناوين تعبر عن خيال كل طفل.
وقالت المتطوعة غادة الدغفق: «إننا نقدم للطفل الأوراق والمواد التي تساعده لتصميم وتنفيذ قصته من أوراق وإكسسوارات ملونة بحيث يساعد الطفل على الإبداع في التصميم والكتابة». وأضافت: «أكثر القصص التي أثرت فينا جميعاً كمتطوعات ذاك الطفل الذي كتب قصته القصيرة عن الأم محاولاً بقدر المستطاع تزيين قصته لجعلها بمنتهى الجمال وفي النهاية اكتشفنا بأنه يتيم الأم وفي المقابل هناك قصص مضحكة كتلك الذي كتبها أحد الأطفال عن فتاة قبيحة وهي سعيدة بقبحها ويكتب آخر حكايته في معرض الكتاب ويسطر أحدهم عن حلمه في خوض مضمار الإعلام».
وقالت ريما اليحيى إنها تحرص على إعطاء الأطفال مساحة من الحرية والاستقلالية لكتابة قصصهم موضحة أنهم يبدعون أكثر عندما نبتعد عنهم ونعطيهم مجالاً واسعاً ليطلقون العنان لخيالهم.