الثالثة كما يقولون ثابتة.. وفي حادثة (اتهام) حارس التعاون فهد الثنيان.. بالبصق على الحكام في لقاء نجران.. يكون رئيس لجنة الحكام المهنا فعلها للمرة الثالثة.. وأعتقد بأنها لن تكون الأخيرة.. فهذا الذي يفعله (عُمر) بالتعاون أصبح ظاهرة.. وتمثيلية موسمية.. واستغفال للجميع..!!

فالمهنا بدأها من واقع خبرته وشكوكه في لقاء الوحدة الموسم قبل الفائت.. ثم مع تقرير الحكم المرداسي (الشهير) في لقاء الشباب.. وبعدها البصق (الوهمي) من حارس التعاون (الخلوق) الثنيان. وهذه التجاوزات من رئيس لجنة الحكام.. ستدوم وتدوم.. ما دام أنه مسموح (له) يقول ويفعل ما يشاء.. دون مُحاسبة من أحد.. وكأن سمعة كرتنا وتطورها.. في نظر المهنا لا تتعدى أكثر من طفل يدخل (حُجرة) للألعاب مُتسللا لها لا يراه أحد.. يعبث في تلك اللعبة.. ويكسر تلك.. ويجعل عاليها واطيها.. ثم يخرج مُبتسما سعيدا بتفريغ عبثه.. غير مُبالي بفعلته..!!

في قضية حارس التعاون.. افتراء.. وخلط.. وتهريج.. وبهكذا تصرفات غير محسوبة.. سنُجبر مع سبق الإصرار والترصد.. شبابنا على (هجر) الرياضة.. على الرغم من أنها تكاد تكون مُتنفسهم الوحيد.. وعلى أهل الاختصاص أن يسألوا أنفسهم.. لماذا يُفعل بشباب الوطن هذه الأفاعيل (؟!) ولماذا التعاون دون غيره.. وضعه عمر المهنا (خصما) له (؟!) شكك في نتائجه.. وأوقف لاعبيه.. وهاجم إدارييه.. وحكامه فعلوا بالتعاون ما يروق للخصوم..!!

أعود لقضية فهد الثنيان (المُفتعلة) فقد تم التعامل معها كقضايا سابقة للتعاون.. حيث الارتجالية.. والمحسوبية.. واختراق فاضح للأنظمة واللوائح.. فليس من المنطق والعدل أن نؤاخذ اللاعب.. ونُعاقبه بأقسى العقوبات.. على خطأ لم يقترفه.. ودون التحقق من صحته.. فلجنة الانضباط إن كانت تبحث عن إقناع المُتابعين بصحة ونزاهة قراراتها.. أن تتروى في قرار خطير مثل هذا.. وأن لا تنجرف مع توصيات رئيس لجنة الحكام.. وأن لا تعتمد على تقرير الحكم.. فكان من الواجب أن تسمع لكل الأطراف.. خاصة إذا ما علمنا بأن حارس التعاون تلقائيا لاعب (موقوف) بالبطاقة الحمراء ولا يحق له اللعب في لقاء الاتحاد الذي صدر قرار الإيقاف قبله بثلاث ساعات فقط.. وهذه تكشف البُعد عن العملية الصحيحة.. فتوقيت القرار يضع أكثر من علامة استفهام.. وبالذات أن اللاعب كما أشرت موقوف في لقاء الاتحاد.. والدوري بعدها سيتوقف.. أي أن هُناك فرصة واسعة لدراسة القضية.. واتخاذ القرار الصحيح.. بعيدا عن الارتجالية والمحسوبية.. والقضاء على أحد المواهب السعودية..!!

لجنة الانضباط.. تجاهلت ما فعله (عُمر) في تقرير الحكم المرداسي عندما قام بتغييره.. ولو أنها (أي) لجنة الانضباط.. طبقت النظام وعاقبت رئيس لجنة الحكام على فعلته تلك (لما) استفحلت أفاعيل (عُمر) تجاه التعاون.. أخيرا (يا) عُمر ما الذي أنت فاعله بالتعاون بالمُستقبل (؟!) حدثنا (يا) عُمر على الأقل كي يعرف التعاونيون ماذا سينتظرهم.. حتى نُخفف عليهم فاجعتهم..!!

فارس الخرج..!

عودة فارس الخرج.. فريق الكوكب إلي الدرجة الأولى.. لم يُفرح أنصاره وعشاقه الكثر فحسب.. فقد أسعد بصعوده المُستحق جُل الرياضيين.. فعودة فريق عريق وجماهيري مثل الكوكب.. سيُضيف لمنافساتنا الكثير من الإثارة.. !

هُناك عوامل كثيرة.. جعلت من هذا الفريق يغيب كُل هذه المُدة الطويلة عن التوهج.. ولكن الفارس.. استطاع بعزيمة رجاله.. وهمة نجومه.. ووفاء جماهيره.. أن يقول كلمته ويعود للمكانة التي نعرفها عنه..!

وصعود الكوكب.. جاء نتيجة طبيعية.. لعمل بُذل.. من رجالاته.. أو من خلال عطاءات نجومه المُتميزة طيلة مسيرتهم بالدوري.. ولجماهيره الكبيرة.. الصادقة في وفائها وانتمائها.. وفي وقفتها.. فكانت الداعم الأكبر لعودة الفارس..!

مبروك.. لكل بطل من أبطال هذا النادي الكبير.. مبروك لجماهيره.. ولأعضاء شرفه.. ولمدربه الوطني القدير سلطان خميس.. ومبروك.. لرجل الإنجاز دباس الدوسري الذي بذل وعمل وخطط لهذا الإنجاز الكبير.. وكان وراء أن يظل اسم الكوكب وجماهيره يُردد بإعجاب وفخر.. وأجدني أقف احتراما لهذا الرئيس الذي أثبت أنه رجل مُختلف عندما ذكر في أول تصريح له أنه قطف ثمرة عمل الإدارة السابقة.. وهذا وفاء منه قل أن نجد له مثيلا بين إداريينا..!!

وهذا الصعود لابد أن يكون تجديد العلاقة مع الإنجازات لفارس الخرج.. فصعود الفريق إلي دوري ركاء ما هو سوى خطوة أولى نحو إعادة وهج الكوكب الحقيقي.. والعودة به لمصاف الأندية الكبيرة.. فمثلما عاد الكوكب لدوري الأولى.. فصدقوني هو قادر على العودة للممتاز.. وهذا الأمر لن يكون صعبا إن استمر العمل بمثل ما كان عليه.. وتضاعف الدعم.. مع الوقفة الجماهيرية الكبيرة..!!

آخر الكلام

كان أولى الأعمال التي يُفترض أن يكون بدأها عيد بعد انتخابه رئيسا لاتحاد الكرة هو تسمية اللجان العاملة واختيار الأكفاء لكن عيد فضل استمراريتهم وعليه أن يتحمل تبعات فشلهم وفي مُقدمتهم لجنة الحكام..!