الجزيرة - سعود الهذلي:

رفع عدد من المسؤولين أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز -حفظه الله- وزير الداخلية بمناسبة اختيار سموه الكريم رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤكدين بأن الأمير محمد أهل لهذا المنصب، وهذا التشريف العربي الكبير نظراً لجهوده البارزة ودوره الرائد في خدمة الأمن في المملكة والعالم العربي، ولسعي سموه الحثيث لتحقيق رؤية أمنية عربية شاملة.

وأشاد المسؤولون في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) في ختام اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد بالرياض الثلاثاء الماضي، بإعلان مجلس وزراء الداخلية العرب كذلك استحداث جائزة باسم فقيد الأمن العربي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله، معتبرين هذا الإعلان بأنه مبادرة هامة من الوزراء العرب لتخليد فقيد الوطن والأمن العربي الأمير الراحل الأمير نايف الذي قضى كل حياته في خدمة الأمن ودعم وتعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي.

في البداية قال معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع إن اختيار الأمير محمد بن نايف رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب هو اختيار صادف أهله لما يتميز به سموه الكريم من صفات القائد الفذ والسياسي المحنك ورجل الأمن البارع، فضلاً عن سجله الحافل بالإنجازات الأمنية وجهوده البارزة في معالجة العديد من الملفات والقضايا الأمنية الشائكة لاسيما محاربة الإرهاب الذي يعد آفة خطيرة تهدد جميع المجتمعات. وأكد معاليه أن الأمير محمد بن نايف يعتبر مدرسة في الأمن وصاحب تجارب متميزة في معالجة القضايا الأمنية، وتعد جهوده في مناصحة الأفراد المغرر بهم في الإرهاب من التجارب الرائدة التي حاولت العديد من الدول الاستفادة منها.

وثمّن معاليه قرار وزراء الداخلية العرب بإعلان جائزة عربية باسم الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- تقديراً لجهوده الخيرة في خدمة الأمن العربي، ودعمه الكبير لمسيرة مجلس وزراء الداخلية العرب بما يحقق الأمن العربي الذي يعد كلاً لا يتجزأ.

من جانبه وصف مساعد مدير الأمن العام لشؤون التخطيط والتدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي اختيار الأمير محمد بن نايف رئيساً لمجلس وزراء الداخلية العرب بأنه اختيار موفق لمواصلة مسيرة الأمن العربي التي قادها والده الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز، ولما يتمتع به سموه الكريم من كفاءة واقتدار في تحقيق الأمن العربي الشامل.

واعتبر اللواء الخليوي الأمير محمد أحد رجال الأمن البارزين في المملكة والعالم العربي، داعياً الله العلي القدير أن يوفق سموه الكريم وأن يسدد على درب الخير خطاه لخدمة وطنه وأمته العربية، وفقاً لرؤية المملكة الهادفة إلى ترسيخ الأمن في جميع دول العالم العربي.

وقال إن الأمير محمد بن نايف يعتبر شخصية قيادية محنكة ويتمتع بحس أمني كبير وله جهود بارزة في المحافظة على أمن الوطن ومحاربة الإرهاب الذي أصبح ظاهرة تهدد المجتمع بأسره تؤدي إلى قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات وترويع الآمنين، بالإضافة إلى دوره في مناصحة المغرر بهم حتى أصبح في هذا المجال نموذجاً رائعاً تحتذي به الدول.

ومن جهته قال نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو أن الأمير محمد بن نايف يستحق هذا التشريف بجدارة كونه أحد القيادات البارزة في الأمن بالعالم العربي واستطاع أن يحقق إنجازات رائعة خلال مسيرته العملية في وزارة الداخلية وله سجل حافل في التصدي للمشكلات الأمنية التي واجهتها المملكة.

وأوضح اللواء العمرو أن الأمير محمد قام بمعالجة العديد من الملفات والقضايا الوطنية الشائكة بحكمة واقتدار، فضلاً عن جهوده المتميزة في الارتقاء بأداء مختلف الأجهزة الأمنية في المملكة منذ توليه مهام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قبل أكثر من عقد من الزمان.

واعتبر اختيار الأمير محمد بن نايف لهذا المنصب العربي الكبير يأتي استكمالاً لمسيرته العملية الحافلة بالعطاء، وتقديراً من نظرائه وزراء الداخلية العرب لعطائه وقدراته الأمنية وخبرته الكبيرة التي اكتسبها من والده الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله، منوهاً في هذا الصدد بإعلان الوزراء العرب باستحداث جائزة باسم الأمير نايف رجل الأمن الأول في العالم العربي.

وعبر رئيس هيئة الأفراد بالحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب عن أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بمناسبة اختياره رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب، قائلاً: إنه «الرجل المناسب في المكان المناسب» فهو قيادي بارز ورجل أمن كبير تميز ببعد النظر والرؤية الثاقبة في تعامله مع العديد من القضايا التي تهم الوطن والعالم العربي، ولذلك استحق هذا المنصب العربي الهام.

ونوّه اللواء الشلهوب بقرار وزراء الداخلية العرب بإعلان جائزة باسم الأمير نايف تخليداً لذكراه العطرة وتقديراً لجهوده البارزة في خدمة الأمن العربي واستتباب الأمن والأمان ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره محققاً بذلك أروع الأمثلة على مستوى العالم.

وأكد أن الأمير محمد بن نايف سيكون خير خلف لخير سلف لمواصلة مسيرة والده الحافلة بالعطاء والإنجازات الأمنية المتميزة ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى الدول العربية من خلال رئاسته لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وفي ذات السياق قال رئيس هيئة العمليات بالحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج إن الأمير محمد بن نايف يعد شخصية أمنية مرموقة ويمتلك خبرات واسعة في مجال العمل الأمني ومكافحة الإرهاب وله دور رائد في تحقيق الأمن والاستقرار، ولذلك يعتبر اختياره رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب تتويجاً لمسيرته العملية الحافلة بالعطاء والتضحية، حيث تعرض سموه لمحاولة اغتيال يائسة نظراً لجهوده في محاربة الإرهاب.

وأضاف اللواء العماج أن اختيار الأمير محمد لهذا المنصب يعد اختياراً موفقاً يؤكد الثقل الكبير الذي يمثله سموه في على مستوى العالم العربي وما يتمتع به من خبرة أمنية واسعة تؤهله للقيام بهذا الواجب على أكمل وجه لخدمة الأمن العربي، مشيدًا في الوقت ذاته باستحداث جائزة باسم الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز باعتباره -رحمه الله- أحد القادة الكبار الذين ساهموا بجهود جبارة في تعزيز مسيرة الأمن العربي ومحاربة الإرهاب بحكمة ورؤية سديدة ساهمت في القضاء على هذه الآفة التي تهدد المجتمع أجمع.

كما عبّر مساعد مدير عام الشئون الصحية للشئون المالية والإدارية بمنطقة الرياض الأستاذ سعود بن ضيف الله الداله عن تهنئته الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بمناسبة اختياره رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب، مؤكداً بأنه أحد رجال الأمن الكبار وأنه صاحب خبرة طويلة في المجال الأمني.

وقال الأستاذ الداله إن الأمير محمد استطاع أن يحقق طوال فترة عمله بوزارة الداخلية إنجازات أمنية رائعة في التصدي بضربات استباقية لأفراد الفئة الضالة، وكذلك حقق نجاحات كبيرة في عودة أفراد الفئة الضالة إلى جادة الصواب وفق منهج عملي وعلمي سليم.

وأثنى الأستاذ الداله على قرار الوزراء بإعلان جائزة باسم الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- معتبراً هذه الجائزة مبادرة قيّمة لتخليد ذكرى الأمير نايف رجل الأمن العربي الأول، وصاحب المواقف الوطنية المشهودة، والسيرة العطرة، والمسيرة المباركة في خدمة الأمن العربي، مستشهداً بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي تعد واحدة من شواهد الدعم السخي الذي قدمه الراحل الأمير نايف للأمن العربي.