صدر قرار مجلس الوزراء يوم الاثنين الموافق 29-4-1434هـ بترقية سعادة الدكتور عبد العزيز بن صالح العقيل وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي على وظيفة (مستشار إعلامي) بالمرتبة الخامسة عشرة. وبهذه المناسبة صرح د. العقيل قائلاً: الشكر لله ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، على هذه الثقة الملكية الكريمة، التي أعتز بها وأتشرف، وأسأل الله العون والسداد في كل عمل يسهم في تحقيق الصالح العام. والشكر موصول لصاحب المعالي الدكتور عبد العزيز محيى الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام على تزكيته وترشيحه، وعلى جهوده المتواصلة في تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة، وسعيها المستمر في تطوير الشؤون الثقافية والإعلامية ووسائلها المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية؛ ما بوأها هذه المكانة المتميزة والفعالة محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً، ومكنها من نشر رسالة المملكة الإنسانية السامية في أنحاء المعمورة، وبلغات عدة.

أسأل الله دوام العز والتمكين والريادة لمملكتنا السعيدة، وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.

د. العقيل أحد الكفاءات الإدارية والإعلامية والثقافية المتميزة التي أسهمت بجهد وافر في الوزارة؛ فقد تدرج في عمله الثقافي والإعلامي، وأشرف على الإدارات العامة للمطبوعات والمراكز الإعلامية والمكتبات العامة وجريدة أم القرى، وكُلف بالنيابة عن وكلاء الثقافة والإعلام، ومدير معرض الرياض الدولي للكتاب في دوراته الخمس الأولى، وهو عهد تأسيس المعرض تحت إشراف الوزارة، الذي أصبح مهرجاناً ثقافياً وإعلامياً عالمياً متميزاً، ومثل الوزارة في عدد من المهام الثقافية والإعلامية، وأسهم في تطوير الأداء في الإعلام الداخلي والمكتبات العامة، وجريدة أم القرى، كما أشرف على إعداد كثير من المطبوعات والصور الإعلامية والثقافية التي أصدرتها الوزارة، وهو أستاذ جامعي في علوم اللغة، ونال كتابه (ما يعول عليه) جائزة النادي الأدبي بالرياض عام 1433هـ.تمنياتنا للدكتور عبد العزيز التوفيق ومواصلة العطاء.