في إطار التعاون السعودي الأمريكي في مجال المحافظة على البيئة يقوم الأسبوع المقبل وفد من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء بنقل تجربته في مجال الإنشاءات والأبنية صديقة البيئة عبر إقامة ورش تدريبية للمهندسين والمعماريين والعاملين في قطاع البناء بالسعودية بدراسة المعايير والمواصفات العالمية المصنفة تحت اسم «Leed» في تطبيقها ومحافظتها على البيئة السعودية.

ووفقاً لما أعلنه المهندس عبد الإله المهنا رئيس مجلس إدارة المجلس السعودي للأبنية الخضراء أن التعاون مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء يقوم على تنظيم دورات تدريبية حول مواصفات ومعايير الأبنية الخضراء بشكل مستمر التي تُسمى (Leed) برعاية الجامعة العربية المفتوحة في الرياض.

وأوضح المهنا أن الدورات يشارك فيها محاضرون معتمدون من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء ويمنح المشاركون في الدورات شهادات معتمدة من المجلس الأمريكي ومن الدورة من يوم إلى ثلاث دورات. وأوضح المهنا أن رسالة المجلس السعودي للأبنية الخضراء تتمثَّل في نشر الوعي البيئي ودعم الفهم والتوظيف الجيد لممارسات الأبنية الخضراء في السعودية، والتي تنبثق من رؤية المجلس التي تعتمد على تغيير طريقة تصميم وإنشاء وتشغيل الأبنية بالمملكة بحيث تتحوَّل من مبان تقليدية إلى مبان مستدامة وصديقة للبيئة وعالية الكفاءة. بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية العمارة المستدامة والمحافظة على المصادر والموارد الطبيعية في المملكة ودعم ممارستها في قطاعات الإنشاءات المختلفة لترشيد الاستهلاك وتقليل التأثير السلبي على البيئة.

وكان المجلس السعودي للأبنية الخضراء قد عقدت أول دورات وورش عمل مع عدد من الخبراء الكنديين، حيث تم التأكيد على أهمية تبادل وجهات النظر حول المباني الخضراء، والتأكيد على أهمية تحول المباني في دولة كبيرة مثل السعودية إلى المباني الخضراء صديقة البيئة، وقد أكَّد الخبراء في البلدين على أهمية تبادل الخبرات والمعلومات في نشر هذه الثقافة التي تعود بإيجابيات كبيرة على المجتمع السعودي.