رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور سفيان أبو زايدة، معقباً على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة» بعد أن نجح نتنياهو في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الثالثة بالنسبة له والثالثة والثلاثين بشكل عام لإسرائيل ووسط الكثير من التقديرات أن عمرها الزمني لن يكون طويلاً بحكم ما تحمله من تناقضات بداخلها، سيما أن متوسط عمر الحكومات في إسرائيل هو عامين فقط.. الحكومة الجديدة من الناحية العملية ثلثا أعضائها من اليمين واليمين المتطرف والثلث الآخر هو من الوسط على الأقل وفقا للتصنيف الإسرائيلي.
وأضاف: «لقد تم ذكر الموضوع الفلسطيني في الاتفاق بين «حزب هناك مستقبل» بزعامة «لبيد» وحزب «الليكود بيتنا» بزعامة نتنياهو» من خلال التأكيد على التزام الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين دون أن ينسوا التأكيد على الحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية, السبب الذي سيشكل الضربة القاضية لحل الدولتين ولأي عملية سياسية جدية.
من جهة أخرى تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي سرقة 82% من المياه الفلسطينية، هذا ما قاله مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين عبدالرحمن التميمي الذي أكد أن جدار الفصل العنصري الذي تقيمه دولة الاحتلال الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م اخرج 70% من المياه الجوفية والأراضي الفلسطينية القابلة للزراعة خارج المناطق التي يسهل الوصول إليها, وقال التميمي في لقاء بمقر منتدى شارك الشبابي بمدينة رام الله أن كمية المياه الفلسطينية التي يستهلكها المستوطنون تصل 4 أضعاف ما يستهلكه الفلسطينيون وبتكلفة أقل بكثير، إذ يدفع المستوطن ثلث قيمة فاتورته.