|
الجزيرة - فن:
زار (الجزيرة) بعد ظهر أمس الأول الفنان اللبناني الكبير وليد توفيق، الذي غادر العاصمة الرياض ليلاً بعد زيارة قصيرة للسعودية كرَّمته السفارة الفلسطينيَّة، فيما حرص على زيارة (الجزيرة) كواحدة من أهم محطات زيارته للعاصمة.
واستقبل الضيف الزميل محمد بن يحيى القحطاني رئيس قسم الفنّ والمنوعات بالصحيفة، والزميل عبد الله الباتلي من العلاقات العامَّة.
وخلال اللقاء دار حديثٌ وديٌّ عن واقع الأغنية والفنّ في المنطقة العربيَّة، وانعكاس الأحداث الجارية على مسيرتها، ومدى تأثر الجمهور والفنانين وشركات الإنتاج بما حدث ويحدث في العواصم العربيَّة منذ عدَّة سنوات، كما عبَّر الفنان وليد توفيق عن مدى إعجابه بصحيفة (الجزيرة) والمستوى المتقدّم الذي وصلت إليه من خلال الخدمات والوثبات التي تقدمها الصحيفة لقرائها.
وبعد اللقاء تجوَّل الفنان وليد توفيق في أروقة الصحيفة واطّلع على سير العمل، مبديًا إعجابه بما شاهده، والتقط صورًا تذكارية مع العاملين في الصحيفة.
وكانت السفارة الفلسطينيَّة في الرياض قد أقامت مساء (الأحد) حفلاً تكريميًا للنجم العربي وليد توفيق، وعلى إثر الاحتفال الذي ضمَّ مجموعة كبيرة من رجال الأعمال وأبناء الجالية الفلسطينيَّة في الرياض ومن أنحاء المملكة، قام محبو النَّجم العربي بإهدائه البوستر على هامش أغنية (فكوا الحصار) التي قدّمها النَّجم العربي إهداء لفلسطين وشعبها.
وولد الفنان وليد توفيق سنة 1954، وينحدر من عائلة توتونجي، وشارك بالعديد من الأفلام السينمائية الناجحة منها (سمك بلا حسك) مع دريد لحام، و(قمر الليل) مع ليلى علوي و(أنا والعذاب وهواك) مع صابرين و(وداعًا للعزوبية) و(ساعي البريد) إلا أن أنجحها كان فيلم (من يطفئ النار؟) مع الفنان الراحل فريد شوقي وآثار الحكيم، وإخراج محمد سلمان .
ويمتاز وليد توفيق بالإضافة إلى موهبته في الغناء بموهبة متميزة بالتلحين بدليل نجاح الأغاني التي لحنها لنفسه مثل (وحدك حبيبي) و(انزل يا جميل ع الساحة) و(عشقك عذاب).
ولوليد توفيق أغانٍ حصدت نجاحًا جماهيريًّا وتركت علامة مميزة في تاريخه الفني وفي وجدان وذاكرة الجمهور العربي منها (أبوك مين يا صبية) و(بهية) و(لفيت المداين)، (عظمة على عظمة)، (واه واه) و(تيجي نقسم القمر) و(محلاها السمرة)، (غجرية) و(وحدك حبيبي) و(يا ليل) و(أكبر جرح) و(لمن هذا الجمال) و(متعود ع السهر).