|
بغداد - نصير النقيب - واشنطن - وكالات:
عشية الذكرى العاشرة للغزو الأمريكي الذي دفع العراق نحو موجة من العنف الدامي بدل أن يحولها الى حليف ديموقراطي كما كان مخططاً.. قتل52 شخصا واصيب180في سلسلة هجمات متفرقة بسيارات مفخخة شهدتها أحياء المشتل وبغداد الجديدة والحسينية والزعفرانية والصدر شرق بغداد فضلا عن حي الشعلة والكاظمية شمال غرب بغداد.
وقالت الشرطة العراقية إن معظم الضحايا سقطوا في الأحياء ذات الأغلبية الشيعية في بغداد واعتقلت قوات الأمن26شخصا في العاصمة وعثر بحوزتهم على متفجرات وصواريخ سيتم استخدامها في هجمات أخرى وهجمات أمس الثلاثاء لم تتبناها اي جهة حتى الآن علماً ان تنظيم القاعدة في العراق عادة ما يتبنى هجمات مماثلة.
وبعد عشر سنوات على هذا الغزو الأمريكي حيا الرئيس الأمريكي باراك اوباما جنوده ولم يأت على ذكر العراقيين. وأشاد اوباما الثلاثاء بـ(تضحيات) الجنود الامريكيين الذين شاركوا في هذه الحرب لكنه لزم في الوقت نفسه الصمت حيال الضحايا العراقيين وقرار سلفه جورج بوش اجتياح هذا البلد الذي اعترض عليه بشدة في حينه.
وحيا أوباما كل الذين خدموا وضحوا بأنفسهم في واحدة من اطول الحروب التي خاضتها أمركياوقال (نحيي ذكرى نحو4500 امريكي ضحوا بحياتهم لاعطاء العراقيين الفرصة لتحديد مستقبلهم بعد سنوات صعبة طويلة).