دشّن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ممثلاً في القسم النسوي أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي، في مدينة الرياض، وسط حضور عدد كبير من شخصيات قيادية ومسئولة في عدد من القطاعات الحكومية والأهلية، وعدد من المثقفات والمهتمات بقضايا الحوار في مقر الأكاديمية.
وأوضحت الأستاذة آمال المعلمي، مديرة الفرع النسوي في المركز، أن حفل التدشين كان فرصة جيدة للتعريف بأهداف ورسالة الأكاديمية أمام الحضور، والتعريف ببرامج المركز التدريبية، والبرامج التي سيطلقها في المستقبل لتعزيز دور المرأة في نشر ثقافة الحوار.
وقالت إن الحاضرات استمعن إلى عرض من مسئولات ومنسوبات المركز عن برامج التدريب، وبرامج الدراسات، كما شاهدن فيلماً تعريفياً عن المركز، وفي نهاية الحفل قمن بجولة داخل الأكاديمية، والتعرف على التجهيزات الخاصة بالقاعات التدريبية، وبمركز الاتصالات الخاص بالدراسات والبحوث.
وأكدت المعلمي أن مركز الملك عبد العزيز يُولي تدريب السيدات أهمية كبيرة ولديه من البرامج التدريبية الموجهة للسيدات ما يُوازي البرامج التي يقدمها للرجال، ففي برنامج الحوار الأسري أهّل المركز نحو 500 مستشار ومستشارة، كما يُوجد لديه برامج خاصة بالحوار التربوي بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم، والحوار الحضاري (جسور) والذي يقدم شهادة مدرب معتمد للحوار.
من جهتها أوضحت الأستاذة فاطمة القحطاني، في الكلمة التي ألقتها في حفل الافتتاح نيابة عن القسم النسائي بالمركز، أن أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، تُعد بحق مؤسسة حضارية عملاقة تتوّج جهود المخلصين لنشر ثقافة الحوار على المستويين المحلي والعالمي.