|
أبها – عبدالله الهاجري:
قالت شرطة منطقة عسير: إن طالب جامعة الملك خالد الذي تُوفي في حرم الجامعة أمس كانت وفاته طبيعية، وليس هناك أي شبهة جنائية في وفاته.
ونفى الناطق الإعلامي للشرطة المعلومات التي تناقلتها مواقع التواصل الإلكتروني أمس مع صورة الطالب وهو مسجى على الأرض وقد تلطخ ثوبه والأرض بالدماء، والتي أشارت إلى حالة انتحار أو قتل على إثر شجار، مشيراً إلى أن الأدلة الجنائية التابعة لهم قد انتقلت للموقع، واتضح بأن القضية ليست جنائية وتم نقل الجثمان إلى مستشفى عسير المركزي لمعرفة أسباب الحادث وفق التقرير الطبي الشرعي.
من جهته، قال المتحدث باسم صحة عسير سعيد النقير: إنه وصل صباح أمس لطوارئ مستشفى عسير المركزي، وعن طريق الهلال الأحمر شخص متوفى «طالب الجامعة» وتم الكشف النهائي على المذكور من قِبل الأطباء، وتم التأكد من وفاته ومن ثم تم إيداعه ثلاجة الموتى بالمستشفى، بناءً على خطاب من الجهات الأمنية.
من جانبه صرح المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد الدكتور محمد البحيري بأن الكاميرات الأمنية بالجامعة رصدت عند الساعة 8:19 دقيقة صباحاً من هذا اليوم -أمس الثلاثاء- 7-5-1434هـ توجه أحد الطلاب إلى بوابة رقم 4 مشياً على الأقدام، ثم توقف فيما يبدو للاستفراغ قبل أن يتقدم نحو درجات البوابة، التي توقف عندها مرة أخرى ثم خلع شماغه وجلس على الأرض للحظات ثم تمدد على الأرض، ولم تظهر الكاميرات أي محاولة للانتحار أو وجود أي نوع من الاعتداء أو السقوط من علو. وتتقدم صحيفة «الجزيرة» وجامعة الملك خالد بأحرّ التعازي لذوي المتوفى، سائلين الله له المغفرة والرحمة ولأهله الصبر والسلوان.