تبدو ملاحقة إصدار معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الخويطر صعبةً على من لم يجئ مثله ممتلئًا بالعطاء ومنظمًا وقته بين العمل الوزاري والالتزامات الرسمية والاجتماعية عدا القراءة والتأليف الذي كسبنا منه خلال شهر وبعض الشهر الجزءين التاسع والعشرين والثلاثين من ذكرياته (وسم على أديم الزمن) حيث اكتملت بالجزء الأخير مفكرة عام 1413هـ وكان أبو محمد وزيرًا للمعارف حينها، كما يذكر أنه جمع قبلها مع المعارف وزارة التعليم العالي بعد وفاة وزيرها الأول الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله وحفظ الدكتور عبدالعزيز رمزًا للعطاء والأمانة والجدية والولاء.