عمان - الجزيرة - خاص:
لم يشهد الأردن في تاريخه تظاهرات أمام القصر الملكي الهاشمي من جموع المواطنين تعترض على تصريحات أي عاهل أردني كما حدث الليلة قبل الماضية مساء الثلاثاء حيث احتشد جمع من المواطنين أمام الديوان الملكي في عمان وفي مدينة جرش يعترضون على تصريحات الملك عبدالله الثاني الذي اعتبر بعض شيوخ العشائر بأنهم ديناصورات وهتفوا بسقوف عالية ضد هذه التصريحات.
وبالرغم من أن الديوان الملكي أصدر بيانا الليلة الماضية قال فيه إن مقابلة العاهل الأردني احتوت على مغالطات وتم إخراج الأمور من سياقها الصحيح إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي واصلت التعليق على أهمية وخطورة هذه التصريحات وقال الصحفي الأميركي غولدبرغ الذي أجرى اللقاء ردا على البيان أنه إذا لم يسحب هذا البيان الذي صدر عن الديوان الملكي والذي شكك بالمقابلة فإنني سأنشر ذلك كاملا بالتسجيل.
هذا وقد طالبت الصحف الأردنية صفحاتها الأولى مجلس النواب بإصدار بيان يدعو للوقوف إلى جانب العاهل الأردني في حملة الاستهداف التي قام بها الصحفي الأميركي غولدبرغ التي تهدف إلى تشويه العلاقات الأردنية مع بعض الدول أو قادتها ولم تنشر الصحف المقابلة بل اكتفت بنشر بيان الديوان الملكي الذي يعترض على المقابلة ولقاءات مع شخصيات أردنية تندد بالتحريف بمقابلة العاهل الأردني وتصف العلاقات الأردنية مع قادة الدول الشقيقة والصديقة بأنها مميزة يسودها الاحترام والثقة المتبادلة.
