|
الجزيرة - المحليات:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، مساء أمس الأول افتتاح المعرض السعودي الأول لمستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة، (ضياء 2013)، الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع بوابة الفعاليات لتنظيم المؤتمرات والمعارض، ويتواصل حتَّى غدٍ الخميس بمركز الرياض الدَّوْلي للمؤتمرات والمعارض بمدينة الرياض.
وعلى هامش المعرض وقع سموه وسمو الأمير سعود بن ثنيان آل ثنيان رئيس مجلس إدارة الشركة السعوديَّة للصناعات الأساسيَّة اتفاقية مبادرة شركة سابك لتبني برنامج الابتعاث الداخلي لأطفال الجمعية، الذي يتَضمَّن تحمل الشركة لتكاليف رعاية وتأهيل عشرين من الأطفال منسوبي مركز الجمعية بالرياض.
وأشاد سموه بريادة شركة سابك في مجال برامج المسئولية الاجتماعيَّة، وتفاعلها المميز مع مشروعات الجمعية على مدى ثلاثين عامًا.
كما كرّم سمو رئيس مجلس الإدارة عددًا من الجهات والشركات ووسائل الإعلام الراعية للمعرض، ودشن كتاب «التطوع.. ثقافته وتنظيمه» لمؤلفه الدكتور صالح بن حمد التويجري، وقد خصص جزءًا من ريع الكتاب لصالح جمعية الأطفال المعوقين، كما دشّن سموه كتاب «الإعاقة.. من هم فردي إلى قضية مجتمع» للكاتب عبد الرحمن بن صالح العبد اللطيف، معربًا عن تقديره لمبادرة الكاتب بتخصيص كل ريع الكتاب دعمًا للجمعية.
وقام الأمير سلطان بن سلمان بجولة في أجنحة المعرض، اطلع فيها على برامج ومنتجات الشركات والجهات المشاركة، التي تمثِّل أحدث الابتكارات والتسهيلات والخدمات في مجال رعاية هذه الفئة، معربًا عن سعادته بتفاعل العشرات من الجهات المعنية برعاية المعوقين مع فكرة المعرض هذا وتشارك في فعاليات المعرض وزارات الشؤون البلدية والقروية، العمل، والإعلام، والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصَّة، وهيئة الغذاء والدواء وعشرات الشركات والمؤسسات العاملة في مجالي إنتاج وتسويق الأجهزة والمعدات والبرامج الخاصَّة بالمعوقين والمسنين، ومقدمي برامج الرِّعاية والتأهيل.
وأوضح الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض عبد الله الغامدي أن «المعرض لقي تفاعلاً إيجابيًّا واهتمامًا موسعًا من العديد من الجهات التجاريَّة والعلميَّة والعلاجية، مشيرًا إلى أن الحدث يتجاوز الإطار المعروف للمعارض التجاريَّة إلى آفاق أرحب حيث سيكون مسعى جادًا للتَّعرف على الجديد في مستلزمات متكاملة لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وجدير بالذكر أن المعرض يضمّ المستلزمات الطّبية وبرامج الرِّعاية والأجهزة الحديثة لتسهيل حياة المعوقين، ويستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، المسنّين وأسرهم، مجموعات المساعدة على اختلاف أنواعها، اختصاصيي وممارسي عمليات التأهيل، مُصنّعي ومزوّدي وتجار وموزعي معدات التأهيل، العاملين في المستشفيات والعيادات الطّبية ومراكز الرِّعاية والتأهيل، ومهندسي ومصممي المحيط الحيوي الملائم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومزوِّدي الخدمات الأساسيَّة، ومنظمي السياحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأصحاب ومنسوبي المشروعات والمراكز التأهيلية.