|
تيرانا - واس:
نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور صالح النملة، أمس الأول فعاليات الأيام الثقافية السعودية في تيرانا بحضور وزير الثقافة والسياحة والشباب والرياضة في ألبانيا الدو بومتشي والوزير المفوض القائم بأعمال سفارة المملكة لدى ألبانيا خالد الساعاتي وعمدة مدينة تيرانا لول زيم باشا وذلك في المتحف الوطني بالعاصمة الألبانية تيرانا. وفي بداية الحفل رحب وزير الثقافة والسياحة والشباب والرياضة الألباني بالحضور, مقدرًا اختيار العاصمة الألبانية لاحتضان الأيام الثقافية السعودية. وأكد أن الأيام الثقافية ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين خصوصاً في الجانب الثقافي. من جانبه، شكر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية وزير الثقافة والرياضة وعمدة تيرانا والحضور على تشريفهم للافتتاح مؤكدًا أن هذا اليوم يوم مهم ومميز بتواجدهم بين أصدقائهم. وأكد الدكتور النملة أن الفعاليات مناسبة للشعب الألباني الصديق لرؤية الثقافة السعودية, مشيراً إلى أن كل من في أرض الحرمين صديق لهذه البلاد ولهذا الشعب، ويمدون أيديهم بالحب والسلام والتقدير للشعب الألباني. كما نقل لهم تحيات وتقدير وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة, مشيراً إلى حرصه واهتمامه ودعمه لفعاليات الأيام الثقافية السعودية في ألبانيا. ثم قص الدكتور النملة ووزير الثقافة والسياحة والشباب والرياضة الألباني الشريط إيذاناً بافتتاح الفعاليات والمعرض المصاحب حيث تجولوا في أجنحته التي ضمّت إنتاج المملكة من التمور وصور الحرمين الشريفين، واطلعوا على ركن مياه زمزم كما شاهدوا عرضاً لعزف الربابة في الخيمة التراثية بالإضافة إلى أجنحة الخط العربي ونقش الحناء والأزياء التقليدية. كما تجولوا في ركن الشؤون الإسلامية واطلعوا على نماذج من طباعة المصحف الشريف بعدة لغات. وعقب الجولة عبر وزير الثقافة الألباني عن سعادته بما شاهده من جماليات الفن والموروث السعودي, مؤكداً أن فعاليات الأيام الثقافية السعودية ستستقطب الكثير من الجمهور الألباني. من جهته أبدى عمدة تيرانا تفاؤله بنجاح الفعاليات، مؤكدًا أن الشعبين تربطهما الكثير من العلاقات الأخوية والثقافية والإسلامية, معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سود ولحكومته الرشيدة على إقامة هذه الفعاليات. وبين أن أفئدة المسلمين تتجه للمملكة لأن فيها الحرمين الشريفين مما يجعلها البلد المحبب لجميع المسلمين أينما كانوا, مؤكداً إقامة أيام الألبانية في المملكة قريباً إن شاء الله. ثم انتقل الجميع إلى قاعة الأوبرا حيث تم تدشين العروض الفنية والتراثية. ثم قدم الدكتور النملة هدايا تذكارية بهذه المناسبة للحضور عبارة عن مجسمات للحرمين الشريفين ودلة الضيافة العربية.