طالب النجم البرازيلي الدولي السابق روماريو عضو مجلس الشيوخ بإلقاء القبض على قادة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الذي يترأسه جوزيه ماريا مارين، الذي يترأس أيضاً اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014. وذكر روماريو في تغريدة عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».. «ألقوا القبض على هؤلاء، حان الوقت لجعلهم عبرة في البرازيل».. واصفاً الاتحاد البرازيلي بأنه «سقط في أيدي عصابة». واتهم روماريو، ماريا مارين بالتورط بشكل غير مباشر في مقتل صحفي برازيلي خلال فترة الحكم العسكري التي شهدتها البلاد بين عامي 1964 و1985 بحكم ارتباطات مارين الذي كان نائبا ًفيدرالياً حينها بمسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت خلال الفترة المذكورة. وطالب روماريو لجنة تقصي الحقائق التي عينتها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في مايو الماضي للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي بالبرازيل بالمساعدة على كشف حقيقة هذه الاتهامات خاصة في ظل وجود عريضة أطلقها نجل الصحفي القتيل ووقعها أكثر من 38 ألف شخص تطالب بإقالة رئيس الاتحاد البرازيلي من منصبه.