هو زايد الرويس عندما يكتبه الشعر فإنه يكون بحب وولاء وجزالة وبهاء.. وهنا كتب الشعر زايد وكتبه ليعبران عن لوحة حب مزجها بورود الربيع وكسائه الأخضر في روضة خريم الشهيرة التي تحول ثراها إلى ألماس على حد تعبيره من حب ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.. وقضائه لوقت في روضة خريم:
يا روضة خريم.. غر المزن تسقيك
سحابةٍ برقها تسري به الناس
يعتز نبتك، ويملى كل أراضيك
ويفوح بك من رياح العز نوماس
يا روضة خريم.. ويش اللي محليّك
ف عيوننا.. غير شيخٍ يرفع الراس
شيخ العرب ما بها هرجة وتشكيك
عبدالله اللي عزومه تكسر الباس
يا روضة خريم.. أبو متعب مغليّك
يصبح ترابك بعد خطواته ألماس
أرضك سما.. لا خذا له جولةٍ فيك
يستذكر أمجاد عودٍ ما له أجناس
وحنا ترى قلوبنا حولك حواليك
مزروعةٍ بالغلا له حب واحساس
والله لو نسيل من حبه لنسقيك
سحابةٍ برقها تسري به الناس
شعر زايد الرويس