خميس مشيط - فيصل المقبل:

تفاقمت أزمة المياه في محطة المعارض بخميس مشيط منذ شهر تقريبا , وزادت المشكلة بشكل غير متوقع ولم يكن هناك شيء جديد يعيد الفرحة لسكان الخميس حول حل الأزمة التي تعانيها المنطقة قبل صيف كل عام , دون سبب معين من شح المياه أثناء الصيانة للشبكة , فلا تزال الأزمة متواصلة ولايتوقع أحد أبداً , بل ولايصدق ماذا يحصل في محطات التحلية عند توقف الشبكة للصيانة.

يقول المواطن يحيى البشري من سكان الخميس : أصبحت الأمانة مفقودة في عدد من السائقين السعوديين الذين يستغلون هذه الظروف مع شديد الأسف, ويتحايلون على أبناء جلدتهم ويستغلونهم ولكن الحاجة وراء ذلك, فلا أعتقد أن إنساناً يستطيع العيش يوماً واحداً ليس في بيته ماء. فأين الأمانة من شخص يشتري 16 طنا من الماء بـ(16) ريالا , ويذهب لبيعه في السوق السوداء بـ(350) و أحيانا أكثر من ذلك.

ويقول المواطن علي القحطاني: يتحمل الكثير من المسؤولية موظفو المحطة الذين أعطوا فرصا للكثير من السائقين الذين بتحايلهم على المواطنين في الصالة وعدم توزيع الأرقام والكروت في الوقت المناسب, مما يجعل الناس يتكدسون من الفجر ينتظرون انفراج هذه المعاناة , وقد لاحظنا في محطة الخميس محاولة الاستحواذ على نظم المحطة على فئة محددة من السائقين.

كما أن أغلب السائقين غير مؤهلين حيث تنقصهم الخبرة والقيادة الفنية ونقص في أساليب التعامل إن لم تكن معدومة, مع عدم المصداقية في العمل فأحرصهم أو المنضبط منهم إذا عمل يوم تأخر يومين . كذلك عدم الانضباط مع المواطنين وعدم الالتزام فـي توصيل المياه.

من جهة أخرى يقول المواطن/ محمد بن رفيع , لقد آسفنا كثيراً عندما قرأنا على صفحات الصحف قبل أيام أنه لا يوجد أزمة والأزمة مفتعلة والصحيح أن الأزمة لا زالت قائمة وأتمنى من المسؤول الذي يصرح أن يحضر بنفسه للمحطة ولا يبقى في مكتبه ولايعلم ماذا يدور في الواقع.

من جهة أخرى أوضح مصدر مسؤول في مصلحة المياه بمنطقة عسير , أنه لايوجد أزمة حقيقة , و إنما هناك افتعال للأزمة من بعض السائقين لإقامة سوق سوداء, واندفاع السكان عند سماعهم بالأزمة دفعة واحدة فيحصل تزاحم, والمحطة تعمل من الصباح حتى الساعة 11 ليلا في أغلب الأيام ولن يكون هناك أي تزاحم مع الصيف القادم بإذن الله .