نشرت جريدة الجزيرة مقالاً للزميل الدكتور عبدالعزيز الجار الله الإعلامي التربوي سطر فيه رؤى كثيرة من مواطني مدينة الرياض الذين ترقبوا أكثر من 40 عاماً ليشاهدوا كيف ارتبط شرق الرياض بغربها عبر محاور جديدة ترجم الكلمة (للتنفس المكتمل) الذي أفرح أهالي مدينة الرياض، وبالمناسبة (أنا أحدهم) ولكنها ولادة أثمرت عن تفوق وإبداع لهندسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير مدينة الرياض (سابقاً) الذي لم يودّع الرياض إلا بمثل هذه الهدية التي أسعدت قلوبنا جميعاً وأصبحت في مدة عشر دقائق تخرج من شرق الرياض إلى طريق الملك فهد دون ملل نتيجة الإبداع الهندسي الذي خرج به مشروع ميدان الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله- الذي شعر معه (أميرنا خالد بن بندر بن عبدالعزيز) أنها لمسة وفاء بحق نائب الرياض وأميرها سطام بن عبدالعزيز رحمه الله. حقاً تنفست الرياض بمثل هذا المشروع العملاق الذي يخترق أرض المطار القديم بمحورين رئيسيين هما: تقاطع طريق أبو بكر الصديق مع طريق صلاح الدين وطريق العروبة مع طريق الملك عبدالعزيز (اللذين خرجا برؤية هندسية مغايرة للمشاريع السباقة) حتى وإن ماثلها طريق الملك عبدالله، فالمقارنة مغايرة وكلاهما سيخدمان سكان الرياض.. ولكن اليد الهندسية التي وقَّعت على هذا المشروع تُفنن فيها حيث الطبيعة والمساحة والجمال، أما طريق الملك عبدالله فهو يعيش ولادة ربما ننتظر سنة أو أكثر حتى نشاهد ما شاهدناه في ميدان الأمير سطام رحمه الله (الجديد) وسط المطار القديم أو قاعدة الرياض الجوية.. نعم.. فرحت وفرح غيري لأن الساعات التي يقضيها المواطن في الدائري الشرقي ساهم المشروع في اختصارها إلى 20 دقيقة وهذا حفظ للوقت، وأتمنى أن يحلها طريق الملك عبدالله المرتقب نهاية أعماله من الجهة الشرقية ليفرح المواطن والمقيم في الرياض باكتمال هذه الشبكة من الطرق الحديثة المزوَّدة بأحدث التقنيات العالية. شكراً لأمير الرياض السابق سلمان الغالي بصماته.. وشكراً لأمير الرياض الحالي ونائبه افتتاحه وتدشينه، حيث إنه أول المشاريع التي أقيمت في عهدهما المبارك وإلى مزيد من التألق والمشاريع التي تساهم في تنفّس أكثر للمواطنين.