قرأت في عدد (الجزيرة) رقم 14768 في 23-4-1434هـ ما كتبه الدكتور عبدالرحمن محمد السلطان تحت عنوان: (قيادة المرأة للسيارة لم تعد ترفاً)، وتعليقاً عليه أقول إن المرأة السعودية قد فرضت نفسها بقوة على المجتمع العالمي عامة وعلى المجتمع السعودي خاصة بمساندة ومباركة إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وخاضت غمار العلم وتفوَّقت فيه، وسوق العمل وأبدعت فيه وأسهمت وشاركت في قيادة أركان الدولة ودخلت ميادين مؤسساتها بجدية وحزم وتفان، ولهذا أصبح قيادتها لسيارتها بنفسها ضرورة ملحة لتخلص نفسها وأولادها من سلبيات السائق الأجنبي الذي فُرض عليها فرضاً ودخل عليها في بيتها رغماً عنها نتيجة منعها من قيادة السيارة التي هي حق من حقوقها كمواطنة لها حقوق وعليها واجبات. ومن العدل والإنصاف تمكينها من قيادة سيارتها لخدمة نفسها وأسرتها، وشوارعنا وطرقنا تسعها وسيارتها كما تسع أخيها الرجل ونظم وتعليمات المرور تطبَّق عليها وعليه وسلبيات وأخطاء القيادة تقع على الجميع فلماذا نحن نشذ عن العالم ونمنع المرأة من القيادة.
محمد عبدالله الفوزان - محافظة الغاط