واشنطن - ا ف ب:
عاد الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء السبت الماضي الى واشنطن آتياً من عمان، حيث اختتم جولة تاريخية في الشرق الأوسط استمرت أربعة أيام وشملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن. وحطت الطائرة الرئاسية في واشنطن قبل ساعات عدة من الموعد المقرر أصلاً. وخلال زيارته طمأن أوباما حلفاءه الإسرائيليين، وأرسل تهديدات الى الإيرانيين بسبب برنامجهم النووي، ودعا الى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وجدد دعوته للرئيس السوري بشار الأسد الى الرحيل. غير أن الإنجاز الأبرز في هذه الرحلة كان المصالحة التي جرت الجمعة بين تركيا وإسرائيل برعاية أوباما، وقدم خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذاره لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عن مقتل تسعة أتراك خلال هجوم إسرائيلي على مجموعة سفن كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة عام 2010 ما أدى الى قطع العلاقات الدبلوماسية وتضرر العلاقات العسكرية بين البلدين الحليفين لواشنطن.