|
الدوحة - بيروت - وكالات:
خيم نبأ استقالة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب أمس الأحد على أجواء الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية بالدوحة التي ستنطلق غداً الذي كان يبحث قرار منح مقعد سورية للمعارضة وانتهى بدون الاتفاق على هذا القرار تحديداً. وقال الخطيب: (لقد وعدت أبناء شعبنا العظيم وعاهدت الله أنني سأستقيل إذا وصلت الأمور إلى بعض الخطوط الحمراء وانني ابر بوعدي اليوم واعلن استقالتي من الائتلاف الوطني) بحسب بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك. وأعربت قطر عن أملها في أن يعيد الخطيب النظر في قراره. وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر للصحافيين مساء أمس: (آمل أن يعيد السيد معاذ الخطيب النظر في هذه الاستقالة لأنها جاءت في وقت دقيق ومهم)، ونأمل ان يكون هناك اتفاق بين السوريين على كيفية تسيير الأمور في هذه المرحلة، معتبراً انه من المهم إعادة النظر في موضوع الاستقالة خاصة ان التحضيرات تجري لاستقبال السوريين في المقعد السوري في القمة العربية).
وأكد مصدر سوري معارض لوكالة فرانس برس ان استقالة الخطيب تعكس خلافاً مع (دول تتدخل في شؤون المعارضة خاصة قطر) وعدم رضاه عن طريقة اختيار رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو الذي قال المصدر انه قريب من الإخوان المسلمين. وأوضح المصدر انه لم يتم اتخاذ قرار أمس حول مسألة منح مقعد سورية للمعارضة فيما ترك مشاركة الائتلاف في القمة لرئيس القمة أمير قطر بالتشاور مع القادة العرب. وفيما يشكل على ما يبدو شللاً للحكومة المؤقتة فقد رفض الجيش السوري الحر الاعتراف بـ(هيتو) رئيساً للحكومة المؤقتة لأن الائتلاف المعارض لم يتوصل إلى توافق حول انتخابه حسبما أفاد المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد لوكالة فرانس برس.