المدينة المنورة - علي الأحمدي:
طالب الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود والمشرف على مركز تفسير للدراسات القرآنية الدكتور عبدالرحمن الشهري، بضرورة التجديد في علوم الدراسات القرآنية بما لا يتعارض مع الأصول والثوابت الشرعية، منبها إلى أن التجديد لا يعني التحريف ، بل مواكبة العصر فيما لا يتعارض مع الشرع ، وأن التخصص هو منبع التطوير والإبداع، مع ضرورة الإلمام بالتخصصات الأخرى التي لها علاقة بهذا العلم.
وقال الشهري في محاضرة ألقاها بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية حول «دور طلاب الدراسات العليا في تطوير الدراسات القرآنية» إن علوم الدراسات القرآنية تأتي في الصدارة من حيث العناية والاهتمام، مؤكداً إلى أن العشرين سنة القادمة ستشهد تطويراً وتكامُلاً هذا العلم المبارك، وأن طلاب الدراسات العليا هم روّاد التطوير لتميّزهم بالنشاط والتوقّد .