انتقد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، عدم وجود خدمات بالمساجد المجاورة للاستراحات الموجودة على الطرق السريعة، وتساءل: هل يعقل أن مساجد الطرق في بلد الحرمين لا توجد بها خدمة؟ كاشفاً عن اتجاه الدولة إلى تطوير هذه الاستراحات، خلال الفترة المقبلة. وبيَّن أن الدولة تنظر إلى استراحات الطرق على أنها جزء متكامل من المشروع السياحي الوطني، مؤكّداً: نحن نريد أن يستمتع المواطن بالترابط التاريخي بين مناطق المملكة أثناء سفره وانتقاله من منطقة إلى أخرى، وأن تكون هذه الرحلة جزءاً من ذكرياته وذكريات أطفاله.
وأكّد أن المملكة تملك أكبر سوق سياحي في الشرق الأوسط وهو سوق غير مخدوم، فالسائح السعودي هو أهم سائح، كاشفاً أن هناك قرابة 5 ملايين سعودي يسافرون للخارج سنوياً.
اللهم لك الحمد ولك الشكر. أخيراً قالها مسؤول سعودي، وليس أي مسؤول، بل المسؤول الأول عن السياحة الداخلية. وحينما كنا نقول هذا الكلام، كانوا كالعادة يقولون لنا:
- خسئتم! مساجدنا أنظف مساجد، ودورات مياهنا أنظف دورات، وطرقنا السريعة أفضل طرق، وشققنا المفروشة وفنادقنا أفضل وأرخص، وأسعار المراكز الترفيهية أشبه بالبلاش، والألعاب وااااو، تطيرك في الهواء بكل أمان!
اللهم لك الحمد والشكر، فلقد قالها رجل السياحة الأول، أن السياحة الداخلية طاردة، ولذلك ثمة 5 ملايين سائح يسيحون في دول الجوار، هرباً من الغبار، غبار سياحتنا!