طلبتْ الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من وزارة الشؤون الإسلامية استعادة ما تم صرفه من مبالغ مالية ونفقات، مقابل أعمال لم يتم تنفيذها في أكثر من 120 مسجداً وجامعاً في محافظة الخبر. وكانت نزاهة قد رصدت مخالفات عديدة في هذه المساجد تتعلَّق بسوء النظافة وإهمال صيانة أجهزة التكييف والأعمال الكهربائية، كما لاحظت عدم وجود أئمة ومؤذنين.
- ماذا تبقى الله يصلحكم؟! لا نظافة ولا كهرباء ولا مؤذن ولا إمام؟!
هذا ما يحدث في بيوت الله، فماذا يحدث خارجها؟! أين الخوف من الله، يا من يسرق أموال دور العبادة؟! أين الخوف من الله، يا من لا يراعي في مواصفات نفق طريق سريع، مما قد يودي بأرواح مرتاديه، من كبار وأطفال؟! لقد خلت الضمائر من الصلاح، فغدا الناس، إلا من رحم ربي، لا يعبأون إلا بمصالحهم المادية. أصبح الموظف في المؤسسة الحكومية التي تخدم المواطن، يبحث عن أي عائق لكي يحرم هذا المواطن من الخدمة.
ليس أبشع من أن يكون هناك فساد مالي في الشركات الوطنية المعنية بنظافة بيوت الله. ليس أبشع من أن تخر المياه على رؤوسنا، من شركات وطنية، أعطيت كل الامتيازات!