|
دمشق - واشنطن - بيروت - وكالات:
تزامناً مع انعقاد القمة العربية في الدوحة التي اختتمت أعمالها مساء أمس الثلاثاء والتي أكدت على حق الدول في تسليح المعارضة السورية أكدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء أن حلف شمال الاطلسي لن يقدم
بطاريات صواريخ باتريوت لحماية المقاتلين المعارضين في سوريا، وذلك بعد مطالبة رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب في قمة الدوحة بمد المعارضة بكل اشكال الدعم.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني (لقد اطلعنا على هذا الطلب. حتى الان لا ينوي الحلف الاطلسي التدخل عسكريا في سورياً واعتقد ان بطاريات صواريخ باتريوت ستشكل مساعدة عسكرية موضحاً ان البطاريات المضادة للصواريخ المنتشرة في الجانب التركي من الحدود مع سوريا تشكل ادوات للدفاع عن النفس. وكان الخطيب قد أكد امام القادة في قمة الدوحة انه طلب من وزير الخارجية الامريكي جون كيري نشر بطاريات صواريخ باتريوت في شمال سوريا لافتاً الى ان كيري وعده بدراسة الموضوع. واضاف (ما زلنا ننتظر من حلف الناتو قرارا في هذا الشأن). وعلى هامش القمة العربية بالدوحة قررت الحكومة السورية المؤقتة أن يكون مقرها قرب الحدود السورية التركية. وقال خالد صلاح المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو اختار الحدود السورية التركية مقرًا لإدارة حكومته لحين رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد متوقعا ان الامر لن يستغرق عدة شهور.
وفي مؤشرات أمنية خطيرة وجديدة في العاصمة دمشق قتل ثلاثة اشخاص أمس في انفجار حافلة صغيرة مفخخة فجرها انتحاري في حي ركن الدين في شمال دمشق بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية(سانا). ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بأن التفجير الارهابي كما وصفته أدى الى وقوع أضرار مادية كبيرة في الابنية السكنية المجاورة. وكانت العمليات الميدانية على أوجها قبيل التفجير بساعات إذ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على مدينة داعل وبلدة تسيل بريف درعا وفق شبكة شام في حين أشار المركز الإعلامي السوري إلى بدء القصف على بلدة محجة بدرعا.
كما استعادت القوات النظامية السورية مساء أمس السيطرة على حي بابا عمرو في مدينة حمص (وسط) بشكل كامل بعد اقل من ثلاثة اسابيع من دخول مقاتلي المعارضة اليه حسبما افاد أمس المرصد السوري لحقوق الانسان.