القاهرة - الجزيرة:
أكد بيان للبنك الدولي أن 1.6 مليار شخص يعيش في بلدان ومناطق تعاني من ندرة مطلقة في المياه، متوقعاً أن يرتفع هذا العدد إلى 2.8 مليار بحلول عام 2025. وأشار البيان الذي وزعت نسخة منه في القاهرة إلى أن المياه تعتبر «أنياب تغير المناخ»، وغالبا ما تتجلى آثار تغير المناخ في ظواهر تتصل بالمياه كالفيضانات، والجفاف، والعواصف الشديدة، وأوضح أنه ينجم عن الظواهر المصاحبة لتغير المناخ ثمن اقتصادي وبشري باهظ.
وأضاف أنه بنهاية هذا القرن، ستُضم بلدان تندر بها المياه ما بين 43 و50% من سكان العالم، ونتيجة لذلك سيزداد القحط والجفاف في العديد من المناطق بالبلدان النامية.
وقال إن اليوم العالمي للمياه هذا العام خصص للاحتفال بالعام الدولي للتعاون في مجال المياه، تأكيدًا على إمكانيات التعاون في إدارة الموارد المائية لبناء السلام، وتحقيق منافع اقتصادية ملموسة.