البيئة بكافة أنواعها هي موطن حياة الكائن الحي، وحفاظ الإنسان عليها والتعرف على خصائصها والتعامل معها بصورة إيجابية مطلب ملح لجميع سكان المعمورة، وفي بيئتنا المحلية التي تحتوي على أصناف البيئات الصحراوية الجبلية منها والمائية وغيرها من البيئات المختلفة مازالت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والعناية.
فالتعدي على النباتات لغرض الاحتطاب أو الحيوان لغرض الصيد والأراضي الصالحة للزراعة لغرض بناء الاستراحات وغيرها من أنواع التعدي الملاحظ أمر يدعو إلى إعادة النظر في كثير من تصرفات البعض منا.
ويرافق إغفال الجوانب البيئية إغفال المناخ وتقلبات الطقس وخاصة في هذا الوقت الذي تشهد فيه الكرة الأرضية تغيرات مناخية متتالية ويتطلب على المواطن التعرف عليها لأنها ستؤثر في حياته من خلال نشاطاته المختلفة ونلحظ ما تتأثر فيه أجواء المملكة من تقلبات متتالية، إما مطرية أو عواصف ترابية أو غيرها من أشكال المناخ المتقلّب، لذا فإن المواطن بحاجة إلى معلومة حديثة ومرئية على مدار الساعة لما يحدث من تغيرات حتى يستطيع أن يتخذ قراره في نشاطاته المختلفة من سفر أو رحلة برية أو زيارة.
نتطلع إلى وجود قناة تلفزيونية تختص بالبيئة تركز في تقاريرها على أجواء المملكة كما تركز على الجوانب البيئية وتثقيف المواطنين على أساليب الحفاظ على التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
علي بن عبدالعزيز المتعب - الزلفي