الجزيرة - الرياض:
أوضحت الاتصالات السعودية أمس أنه على الرغم من تأثر 60% من سعات الإنترنت المتوافرة في منطقة الشرق الأوسط جراء انقطاع عدد من الكوابل البحرية القارية المارة بالمنطقة، ومن أهمها الكيبل البحري القاري الرابع (سي مي وي 4) والكيبل البحري القاري بين الهند وأوروبا (إي أي جي)، إلا أنه لم يطرأ أي تأثير يذكر على خدمات الإنترنت المقدمة من شركة الاتصالات السعودية لعملائها سواء داخل المملكة أو في الدول المجاورة، وذلك بفضل الله -عز وجل- أولاً ثم بفضل استثمار الشركة في مسارات دولية متعددة للإنترنت على معظم الكوابل البحرية في المنطقة، وكذا توافر مسارات تجاه الشرق تصل إلى الهند وسنغافورة، بالإضافة إلى وجود خطة مسبقة لاستعادة خدمات الإنترنت الدولية يتم تنفيذها حال حدوث أي انقطاع، كما تتميز الشركة بالريادة في مجال تخزين المحتوى داخل المملكة من خلال شراكاتها مع مزودي المحتوى العالميين، مما يتيح لعملائها تحميل المحتوى بسرعات عالية دون التأثر بأي انقطاع مع تقليل الحاجة لاستخدام السعات الدولية، وقد أدت تلك الإستراتيجيات إلى استمرار خدمات الإنترنت المقدمة من الشركة بدون تأثير يذكر.
وأضاف المهندس نواف بن سعد الشعلاني مدير عام الشؤون الإعلامية أن لدى الاتصالات السعودية سعات دولية على معظم الكوابل البحرية القارية المارة في منطقة الشرق الأوسط بالمشاركة مع عدد كبير من الدول التي تمر بها هذه الكوابل، وتقوم حالياً فرق صيانة عالمية مخصصة لصيانة الكوابل البحرية لإصلاح تلك القطوعات.