|
تحرص وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة «إنتل» على إظهار المملكة العربية السعودية بصورة مشرفة في مسابقة معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، وجاء في تصريح للمهندس عبد العزيز النغيثر، مدير عام شركة إنتل بالسعودية: «لقد قمنا بجهود مشتركة وضخمة في هذا المجال، ومن خلال ما رأيناه من طموح هائل أبداه الشباب السعودي على مدى السنوات الست الماضية، فقد أثمر ذلك تقديم نجاحات باهرة أدت إلى تعزيز وتشجيع البحوث الرياضية والعلمية والهندسية في المملكة العربية السعودية».
وأوضح النغيثر أن البرنامج قد بدأ في السعودية عام 2007م، وكان طلاب المملكة العربية السعودية دائماً من بين الفائزين بالعديد من الجوائز وشهادات التقدير في هذا المحفل الدولي.. وبناءً على طلب مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بادرت شركة «إنتل» قبل سنتين إلى مضاعفة عدد الفعاليات المرتبطة بمعرض «إنتل» (ISEF) في السعودية، وأتاحت لثلاثين طالباً شرف تمثيل المملكة العربية السعودية في هذه المسابقة الدولية، وهو التمثيل الأكبر عدداً بين بلدان أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ويضيف النغيثر أن الأولمبياد العلمية الوطنية قد ظهرت نتائجها في التفوق الذي أبداه الطلبة السعوديون في المحافل الدولية، فقد شارك 22 من ألمع الطلاب السعوديين في تقديم 18 مشروعاً بحثياً في نهائيات معرض «إنتل» (ISEF) لعام 2012م، وبالمحصلة النهائية حصدت السعودية 7 جوائز مختلفة.. حيث فازت فاطمة العجاجي عن مشروعها «جهاز ذاكرة مرن وشفاف»، بجائزة في مجال المواد والهندسة الحيوية.. كما فاز بجائزة أخرى في نفس مجال المواد والهندسة الحيوية الطالب هشام الفالح عن مشروعه «صناعة وتطوير المجسات المصنوعة من «التنجستن» للاستعمال في المجهر الإلكتروني والمجهر الذري».
وحصل كل من الطالب مجد العبندي والطالب سليم الدجاني على جائزة في مجال الطب والعلوم الصحية عن مشروعهما «طريقة مبتكرة لتبكير تشخيص وعلاج التوحد والوقاية منه».. كذلك حصل الطالب نايف الحمود على جائزة في مجال الكيمياء عن مشروعه «محفزات كيميائية صديقة للبيئة لتفاعلات سوزوكي المائية»، وحصل الطالب عبد الله مشاط على جائزتين في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، عن مشروعه «عيني في أصبعي».