|
فرانكفورت - (د ب أ):
عندما تنخفض درجات الحرارة فإنه حتى الأوروبيين الذين أدمنوا شرب القهوة يلجأون أحيانا إلى تناول كوب من الشاي بين الحين والآخر، وفي يوم من أيام الشتاء الباردة يكون أفضل شيء تفعله لتشعر بالدفء هو أن تشرب كوبا من شاي عشبة المريمية والفانيليا أو من شاي الزنجبيل بالليمون أو حتى كوبا من الشاي الأسود الكلاسيكي.
وبالنسبة للألمان، على سبيل المثال، يشرب الفرد منهم كل عام 26 لترا من الشاي الأسود والأخضر، ويتضاعف هذا الرقم عندما يتعلق الأمر بشاي الفواكه وشاي الأعشاب، لكن يبدو أن شرب الشاي آخذ في التزايد بصورة أكبر.
ولا تزال القهوة هي المشروب الأكثر شعبية بألمانيا في قائمة المشروبات غير الكحولية في حين لا يزال الشاي هو إلى حد بعيد هو المشروب الأول المفضل في العالم بعد الماء، ولهذا فإنه ليس من المستغرب أن تحرص الشركات متعددة الجنسيات مثل شركة نستله وستاربكس على التواجد في هذا المجال.
وتوقع هوارد شولتز الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس في نوفمبر الماضي بعد الإعلان عن صفقة الاستحواذ على «تيفانا» المتخصصة في متاجر بيع الشاي بالتجزئة بمبلغ 620 مليون دولار أن «تحتل تجارة الشاي قمة الأعمال الآخذة في النمو السريع»، ويبلغ حجم تجارة الشاي العالمية ما قيمته 40 مليار دولار في السنة.
وتعد صفقة استحواذ ستاربكس على «تيفانا» هي الأكبر في تاريخ الشركة التي يقع مقرها في مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأمريكية.
وقال بيان للشركة:» نعتقد أنه يمكننا أن نفعل مع الشاي نفس الذي فعلناه مع القهوة»، وتعمل ستاربكس حاليا بالفعل على توسيع نطاق عملها الأساسي من خلال محاولة جذب عملاء جدد بإدخال مشروبات مثل الشاي وعصائر الفاكهة وكذلك الكعك وغيرها من المخبوزات.