- يتحدث البعض عن الاتحاد السعودي لكرة القدم وضرورة دعمه والوقوف معه في المرحلة المقبلة والحقيقة أن هذا مطلب الجميع، لكن الاتحاد الموقر مطالب بالوقوف مع نفسه حتى يكون قادراً على اقناع الآخرين بالوقوف معه.
فمن غير المعقول أن ندعم الاتحاد السعودي ونقف معه في حال اتخاذه قرارات خاطئة أو غير مقنعة على الأقل.
ومن غير المعقول أن ندعم الاتحاد السعودي و لجنة الاحتراف فيه تتخذ قراراتها بالتصويت فيما اللوائح والأنظمة تتحدث عن قرارات أخرى!!
ومن غير المعقول أن نقف مع اتحاد الكرة وهو يوافق على تسجيل لاعب أجنبي بطريقة تخالف لوائحة واحتجاجاً بلائحة الفيفا - فلماذا توجد اللوائح المحلية أصلاً، وهل طبقت قرارات فيفا بنصوصها؟؟
ومن غير المعقول أن ندعم اتحاد الكرة وهو يتأخر في البت في احتجاج الهلال على نجران، وهو الذي اتخذ قراراً سريعاً في حالة مشابهة لمصلحة الاتحاد ضد النصر!!
ومن غير المعقول أن ندعم اتحاد الكرة وهو الذي فاجأ الجميع بتغيير جدول الدوري دون أن يأخذ رأي الاندية وهي صاحبة الشأن ودون أن يراعي مصالحها وهي تمثل الوطن!!
ومن غير المعقول أن ندعمه وهو يتأخر في تسمية لجانه وأمينه حتى بعد مرور ثلاثة أشهر على تشكيله.. ويواصل العمل بطواقم الاتحاد السابق!!
- أقول: الجميع سيدعم اتحاد الكرة وسيقف معه ويصفق له أيضا... ولكن: هل يقف اتحاد الكرة مع نفسه.. هذا هو المطلوب أولا
الهلال أولاً.. ودائماً
- في كل موقف، وفي كل حال، يتأكد للجميع بأن الهلال يغرد وحده خارج السرب، في الاستثمار كان الهلال صاحب السبق، وكان البعض يقلل منه ومن استثماراته، بل إن البعض من من ابتلي بهم الإعلام كانوا يتحدثون بسخرية عن استثماره ويكتبون اسمه مرفقا باسمه شريكه الاسثماري، وها هي السنون تمضي والأيام تؤكد أن الهلال هو الأول والافضل والأقدر والأكثر نجاحا فيما يتعلق بالاستثمار، فهو الأكثر مداخيل مالية، والاكثر استقرارا، والأكثر استفادة من الاستثمار والشراكة الاستراتيجية، كما أن شريكة موبايلي هو الأكثر استفادة من جماهيرية الهلال ومن بطولاته المتواصلة، فكان النجاح للطرفين وحقق كل منهما هدفه من الشراكة.
وفي جانب آخر تختلف استعدادات معظم الفرق عندما يتعلق الأمر بمواجهة الهلال، حيث تذوب الخلافات وتصرف المتأخرات، ويتجاوز البعض عن المخالفات، فالفوز على الهلال له طعم مختلف، وهو باب لمصالحة الجماهير، وكسب ود الإعلام.
فهل يدرك أولئك الذين يهاجمون الهلال ويقللون من شأن الهلال.. ماذا يعني الهلال، وكيف يشهدون له من حيث لا يعلمون، وكيف يؤكدون قيمته وعلو كعبه وتفرده وهم لا يشعرون؟
- عندما يعلن لاعب شاب ترغب جميع الأندية في كسب خدماته أنه لن يلعب لغير الهلال حتى لو اضطر للعودة للقادسية وإكمال عقده، ومن ثم الانتقال للهلال، فإنه لا يتحدث عن رغبة شخصية فقط بل عن أجواء مثالية وجدها في النادي الأزرق ولا يتوقع أنه سيجدها في غيره، ومن المؤكد هنا أن اللاعبين يتحدثون فيما بينهم عن أحوالهم في الأندية، وعن التعامل معهم واسلوبه، ومن المؤكد أن كلا منهم سيبحث عن الأفضل أيضا من كافة النواحي.
حديث الشهراني يعيدنا إلى أحاديث لاعبين سابقين، وماذا قالوا عن أنديتهم وكيف ذهبت حقوقهم، ولماذا عجزت هذه الأندية عن التقدم قيد أنملة.
هل يكون التوقف الأخير للدوري؟؟
- يستأنف الدوري السعودي مساء اليوم نشاطه بعد أن توقف أسبوعين من أجل مواجهة المنتخب ونظيره الإندونيسي، وكلنا أمل أن يفي أحمد عيد بوعوده فيما يتعلق ببرمجة المسابقات السعودية، وأن يكون هذا التوقف المفاجئ هو الأخير في تاريخ الدوري السعودي على هذا النحو، وأن يصبح التنظيم والبرمجة هما سمة الدوري السعودي الذي لم يعرف الانتظام طوال السنوات السابقة، وكلنا أمل أيضا أن لا تؤثر البرمجة الجديدة للجولات القادمة على حظوظ الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، وان تنجح الأندية المتضررة من هذه البرمجة في تجاوز المطب الصعب الذي وضعته البرمجة الجديدة في وجهها، وان تخرج من المأزق بأعلى سقف من الأرباح... وليس كما يردد البعض بأقل الخسائر!!
مراحل.. مراحل
- الظروف وحدها تقود فهد الشمري لمرمى الهلال من جديد، فهل يتمسك بالفرصة، أم يؤكد أن المدربين لم يظلموه طوال السنوات السابقة؟؟
- شايع شراحيلي لن يغادر النصر، والنصر لن يفرط في لاعبه الموهوب، والأصفر الذي دفع في عيد عشرة ملايين لن يبخل بالتأكيد على نجم بحجم شايع.
- أتمنى وغيري كثيرون أن لا يجد يوسف السالم نفس الظروف التي واجهها ياسر القحطاني وقبله نجم النجوم سامي الجابر... لأنه اختار الهلال فقط.
- مازال التحليل الرياضي يراوح مكانه... والسبب أن الصنعة أعطيت لغير أهلها.
- يتناوبون على الظهور في الفضائيات... وطوال تاريخهم لم يقدموا فائدة واحدة لناديهم الذي ظل براوح مكانه...فقط (كلام X كلام)... ولا جديد غير نوع الثياب وأشكالها!
- النجاح حلقات متواصلة لا ينفك بعضها عن بعض... شاهدوا الهلال.
- تكريم العلم، واجهة الإعلام الرياضي الأستاذ تركي الناصر السديري، هو تكريم للإعلاميين الشرفاء الصادقين الذين يبحثون عن النجاح ويسعدون بنجاح غيرهم، يسعون للتطوير، وليس إلى نثر الكلام هنا وهناك دون نتاج ولا فائدة واحدة.
sa656as@gmail.comaalsahan@ :تويتر