|
عن دار بيسان في بيروت، صدر كتاب الدكتور محمد بن أحمد الرشيد «تحديات التغيير والتطوير»، ضمن سلسلة رؤى تربوية.. وقال الدكتور الرشيد في المقدمة: في هذا الإصدار الذي أُقدمه للقراء وبعضه محاضرات وحوار في ندوات ومقالات صحفية، آمل أن يحقق القصد والخير من ورائه، بما فيه من رؤى تربوية، وهو تواصل مع ما جاء في الكتاب الأول لهذه الرؤى التربوية.
وجاء الكتاب في 264 صفحة من القطع الكبير، واشتمل على العديد من الموضوعات التربوية، ومنها: لماذا التربية والتعليم؟
قضايانا التربوية الكبرى.
الإدارة التربوية السليمة الناجحة.
رؤيتي لتطوير مناهج التربية الدينية.
الثقافة الإسلامية محور لمناهج التعليم.
ويقول الدكتور الرشيد: العملية التعليمية عملية مستمرة التطوير، ونحن نشهد في عالمنا المعاصر أن التعليم يُولي أهمية لا توازيها أهمية في حديث زعماء كبار الدول وصغارها، والسبب في ذلك يعود إلى أن مستقبل الأمم كله مرهون بما تُعلّمه المدرسة وتحققه التربية، كل أمة ترى مستقبلها يقف عند هذا التعليم، ومنتجات هذا التعليم، ولعلكم شاهدتم مثلما شاهدت في الأونة الأخيرة اللقاء الذي كان بين الدول الكبرى اقتصادياً.
وكان المحور المشترك بين تلك اللقاءات هو: العمل على تطوير المدرسة والميدان التربوي.
الأمم ترى في التعليم وترى في التربية، وترى في المدرسة المستقبل، ونحن قبل هؤلاء نرى أن التربية والتعليم هي القادرة بعون الله على أن تصنع المستقبل الذي نريده ونحن أمة أراد الله لها أن تكون خير أمة أُخرجت للناس، ومهمتنا في المدرسة أن نعمل على تخريج هؤلاء الناس، بحيث يكونون بحق منتمين إلى خير أمة أُخرجت للناس، بصفاء عقيدتهم، وبحسن معاملتهم وأخلاقهم، وعبادتهم لله على بصيرة ووعي.