الجزيرة - الرياض:
ينطلق منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الأول في باريس خلال الفترة 10إلى 12 أبريل المقبل بمشاركة أكثر من 300 شركة فرنسية وما لا يقل عن 200 رجل أعمال ومندوب رسمي في سعودي. ويحوز المنتدى على دعم سياسي قوي حيث من المقرر حضور أربعة وزراء من الجانبين،
ويهدف المنتدى أولا إلى تزويد الشركات الفرنسية بمعلومات حول برامج الاستثمار وتوظيف رؤوس الأعمال، وحول أهم المشاريع وفرص الأعمال في المملكة، واحتضان المواءمة بين الشركات السعودية والفرنسية ذات المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق لقاءات عمل ثنائية.
وكانت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، نيكول بريك بالتعاون مع وزير التجارة والصناعة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، قررا إقامة منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الأول، وهو المنتدى الأول من هذا النوع في أوروبا.
يذكر أن المنتدى تنظمه الميديف الدولية (MEDEF International) بالتعاون مع لجنة التجارة العالمية لمجلس الغرف السعودية.
ويشكل المنتدى خطوة جديدة في تمتين العلاقة الفرنسية - السعودية، حيث تعد المملكة شريكا استراتيجيا لدولة فرنسا في المنطقة كما تتمتع العلاقة الثنائية في المجال الاقتصادي بأهمية أساسية، فقد تضاعف حجم التبادل التجاري الثنائي خلال السنوات الخمس الماضية ، ليصل إلى 8.73 مليار يورو في عام 2012 بزيادة 13 % مقارنة مع عام 2011)، كما أن المملكة هي مزود فرنسا الأول بالنفط. أما دولة فرنسا، فهي المزود السابع للمملكة وقد بلغت قيمة التصدير الفرنسي إلى المملكة الـ 3.2 مليار يورو عام 2012م.
وتنشط في المملكة أكثر من 70 شركة فرنسية، وهي تستخدم ما لا يقل عن 20000 شخص محققة انجازات جيدة جدا في برنامج نطاقات للتوظيف.