تطالعنا الصحف بأخبار محزنة وأليمة من بلادنا حيث الحالات المرضية المتطلبة للإخلاء الطبي أو العلاج في الخارج، فيتجرع ذوو المريض طول الانتظار في توفير مبلغ في سبيل علاج المريض فيضطرون لاستعطاف فاعلي الخير عبر الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي، ومما لاشك فيه أن هذا التأخير قد يتسبب في تفاقم الحالة واستيائها، فيظهر المواطن ابن بلد الخير والعطاء والمبادرات الإنسانية في صورة المستعطف لمن بيده أمر الإخلاء الطبي وللمحسنين!
ومن هنا تظهر أهمية استحداث جهة مسؤولة ومخولة في التعامل مع هذه الحالات بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص وكذلك في تأمين المبالغ اللازمة للحالات المتطلبة للعلاج في الخارج وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين ولكيلا يلجأ المواطن لمخاطبة الصحف ومناشدتها في إظهار الخبر حتى يصل إلى المسؤول وفاعل الخير.
- طالب كلية الهندسة بجامعة القصيم
Twitter.com/BF515 و bf515@hotmail.com