بيروت - منير الحافي:
انتهت الاستشارات النيابية في يومها الثاني والاخير بإجماع نيابي على تسمية النائب تمام سلام بنسبة 124 من الأصوات، من أصل 128 في ظل مقاطعة 4 نواب من قوى 8 آذار.
وفور انتهاء الاستشارات رئيس مجلس النواب الى قصر بعبدا حيث قدم رئيس مجلس النواب نبيه بري الى قصر بعبدا الرئاسي لينضم اليهما فيما بعد الرئيس المكلف تمام سلام.
ثم اعلن بيان «المديرية العامة لرئاسة الجمهورية أنه استناداً الى الاستشارات النيابية الملزمة « التي حصلت يوميّ 5 و6 نيسان، استدعى فخامة الرئيس النائب تمام سلام وكلفه «تشكيل الحكومة وبعد انتهاء الخلوة التي جمعت بينه وبين الرئيس ميشال سليمان، تلا كلمة قال فيها انه «في هذه الظروف الدقيقة واستناداً للاستشارات الملزمة فقد كلّفني الرئيس سليمان تشكيل الحكومة العتيدة وقبلت هذا التكليف متوجها اليه بالتقدير الكبير على الدور الرئاسي والوطني الذي يقوم به واشكر كل الكتل النيابية والنواب الذين منحوني ثقتهم الغالية لتشكيل الحكومة العتيدة وقبلت هذا التكليف لأن الوطن يفرض تحمل المسؤولية» ، آملاً في أن» تتابع كل الكتل هذه الإيجابيات المشاورات النيابية في الايام المقبلة لتأكيد اولويات المرحلة ومهمة الحكومة العتيدة، و سألتزم اتفاق الطائف» وأكد سعيه «إلى تشكيل حكومة مصلحة وطنية، المهم اليوم ان نتمكن من انجاز الاستحقاقات الدستورية والمصلحة الوطنية وسنكون باذن الله حكومتها».
ولفت سلام الى أن «حكومة المصلحة الوطنية تحتضن كل الصيغ التي تم طرحها» مشدداً على ضرورة اخراج لبنان من حال الانقسام والتشرذم السياسي واأشار سلام الى أن هذا» الإجماع يدل على الرغبة بالانتقال إلى الانفراج وتعيد الى المؤسسات الدستورية ضمانتها وللمواطن الأمن والاستقرار» وأكد الرئيس المكلف على أنه «اليوم ينتمي إلى كتلة الوطن» ولم» يلتزم لأي جهة بأي شيء» لافتاً إلى أن كل ما يتعلق بالحكومة مرهون بالمشورات مجدداً تأكيده» تحمل «المسؤولية في «هذه المرحلة الصعبة هذا ويقوم الرئيس المكلف تمام سلام الاثنين بجولة تقليدية على رؤساء الحكومة السابقين.